أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-12
1115
التاريخ: 1/12/2022
1230
التاريخ: 11-1-2020
1043
التاريخ: 17-8-2017
1189
|
مسألة : إذا لم يقدر على القيام كلا ولا بعضا مطلقا حتى ما كان منه بصورة الركوع صلى من جلوس وكان الانتصاب جالسا بدلا عن القيام فيجري فيه حينئذ جميع ما ذكر فيه حتى الاعتماد وغيره ومع تعذره صلى مضطجعا على الجانب الأيمن كهيئة المدفون فإن تعذر فعلى الأيسر عكس الأول فإن تعذر صلى مستلقيا كالمحتضر ويجب الانحناء للركوع والسجود بما أمكن ومع عدم إمكانه يومئ برأسه ومع تعذره فبالعينين بتغميضهما وليجعل إيماء سجوده أخفض منه لركوعه ويزيد في غمض العين للسجود على غمضها للركوع والأحوط وضع ما يصح السجود عليه على الجبهة والإيماء بالمساجد الأخر أيضا وليس بعد المراتب المزبورة حد موظف فيصلي كيف ما قدر وليتحر الأقرب إلى صلاة المختار وإلا فالأقرب إلى صلاة المضطر على الأحوط .
مسألة : إذا تمكن من القيام لكن لم يتمكن من الركوع قائما جلس وركع جالسا وإن لم يتمكن من الركوع والسجود صلى قائما وأومأ للركوع والسجود وانحنى لهما بقدر الإمكان وإن تمكن من الجلوس جلس لإيماء السجود والأحوط وضع ما يصح السجود عليه على جبهته إن أمكن .
مسألة : لو دار أمره بين الصلاة قائما مومئا أو جالسا مع الركوع والسجود فالأحوط تكرار الصلاة وفي الضيق يتخير بين الأمرين .
مسألة : لو دار أمره بين الصلاة قائما ماشيا أو جالسا فالأحوط التكرار أيضا .
مسألة : لو كان وظيفته الصلاة جالسا وأمكنه القيام حال الركوع وجب ذلك .
مسألة : إذا قدر على القيام في بعض الركعات دون الجميع وجب أن يقوم إلى أن يتجدد العجز وكذا إذا تمكن منه في بعض الركعة لا في تمامها نعم لو علم من حاله أنه لو قام أول الصلاة لم يدرك من الصلاة قائما إلا ركعة أو بعضها وإذا جلس أولا يقدر على الركعتين قائما أو أزيد مثلا لا يبعد وجوب تقديم الجلوس لكن لا يترك الاحتياط حينئذ بتكرار الصلاة كما أن الأحوط في صورة دوران الأمر بين إدراك أول الركعة قائما والعجز حال الركوع أو العكس أيضا تكرار الصلاة .
مسألة : إذا عجز عن القيام ودار أمره بين الصلاة ماشيا أو راكبا قدم المشي على الركوب .
مسألة : إذا ظن التمكن من القيام في آخر الوقت وجب التأخير بل وكذا مع الاحتمال .
مسألة : إذا تمكن من القيام لكن خاف حدوث مرض أو بطوء برئه جاز له الجلوس وكذا إذا خاف من الجلوس جاز له الاضطجاع وكذا إذا خاف من لص أو عدو أو سبع أو نحو ذلك .
مسألة : إذا دار الأمر بين مراعاة الاستقبال أو القيام فالظاهر وجوب مراعاة الأول .
مسألة : لو تجدد العجز في أثناء الصلاة عن القيام انتقل إلى الجلوس ولو عجز عنه انتقل إلى الاضطجاع ولو عجز عنه انتقل إلى الاستلقاء ويترك القراءة أو الذكر في حال الانتقال إلى أن يستقر .
مسألة : لو تجددت القدرة على القيام في الأثناء انتقل إليه وكذا لو تجدد للمضطجع القدرة على الجلوس أو للمستلقي القدرة على الاضطجاع ويترك القراءة أو الذكر في حال الانتقال .
مسألة : إذا تجددت القدرة بعد القراءة قبل الركوع قام للركوع وليس عليه إعادة القراءة وكذا لو تجددت في أثناء القراءة لا يجب استينافها ولو تجددت بعد الركوع فإن كان بعد تمام الذكر انتصب للارتفاع منه وإن كان قبل إتمامه ارتفع منحنيا إلى حد الركوع القيامي ولا يجوز له الانتصاب ثمَّ الركوع ولو تجددت بعد رفع الرأس من الركوع لا يجب عليه القيام للسجود لكون انتصابه الجلوسي بدلا عن الانتصاب القيامي ويجزي عنه لكن الأحوط القيام للسجود عنه .
مسألة : لو ركع قائما ثمَّ عجز عن القيام فإن كان بعد تمام الذكر جلس منتصبا ثمَّ سجد وإن كان قبل الذكر هوى متقوسا إلى حد الركوع الجلوسي ثمَّ أتى بالذكر .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|