المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

DIRECT: solution-situation-complication
2024-09-07
البيئة الملائمة لزراعة العصفر او القرطم
2023-06-09
أصناف الموز المعروفة
2023-08-14
مواعيد زراعة الخيار
6-7-2022
قطب الدين الرازي
10-8-2016
معنى كلمة قضى‌
10-12-2015


علاج الشهوة الجنسية  
  
1685   05:00 مساءاً   التاريخ: 7-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص12-13.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10 517
التاريخ: 7-10-2016 1686
التاريخ: 7-10-2016 1671
التاريخ: 7-10-2016 1542

علاج إفراط هذه الشهوة , كسرها بالجوع ، و سد الطرق المؤدية إليها : من التخيل والنظر والتكلم والخلوة ، فإن أقوى الأسباب المهيجة لها هو النظر و الخلوة  ولذا قال اللّه تعالى : {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30] , وقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفا من اللّه تعالى أعطاه اللّه إيمانا يجد حلاوته في قلبه».

وقال (صلّى اللّه عليه وآله وسلم) : «لكل عضو من أعضاء ابن آدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان و زناهما النظر».

وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «لا تدخلوا على المغيبات , أي التي غاب عنها زوجها  فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم».

وقال عيسى بن مريم (عليهما السّلام) : «إياكم و النظرة ، فإنها تزرع في القلب شهوة ، وكفى بها فتنة».

وقيل ليحيى بن زكريا : ما بدء الزنا؟ , قال: «النظرة و التمني» , و قال داود (عليه السّلام) لابنه : «يا بني! امش خلف الأسد (و)  الأسود ولا تمش خلف المرأة» , وقال إبليس : «النظرة قوسي و سهمي الذي لا أخطئ به».

ولكون النظر مهيجا للشهوة ، حرم في الشريعة نظر كل من الرجل و المرأة إلى الآخر، و كذا حرم استماع كل منهما لكلام الآخر، إلا مع الضرورة و عموم الحاجة ، وكذا حرم نظر الرجال إلى المرد من الصبيان إذا كان مورثا للفتنة ، ولذا كان كبراء الأخيار وعظماء الأبرار في الأعصار والأمصار محترزين عن النظر إلى وجوه الصبيان ، حتى قال بعضهم «ما أنا بأخوف على الشباب الناسك من سبع ضار كخوفي عليه من غلام أمرد يجلس إليه».

ثم إن لم تنقمع الشهوة بالجوع والصوم وحفظ النظر، فينبغي كسرها بالنكاح ، بشرط الاستطاعة والأمن من غوائله.

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «معاشر الشباب! عليكم بالباءة ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإن الصوم له وجاء».

وقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «إن المرأة إذا أقبلت أقبلت بصورة شيطان   فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.