المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه الاعجاز عند الرماني  
  
24542   01:36 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص40-43.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-09-2014 2222
التاريخ: 27-09-2015 1914
التاريخ: 23-04-2015 2067
التاريخ: 6-11-2014 2600

الإمام علي بن عيسى الرماني أبو الحسن ، إمام من أئمة المعتزلة ، لم تقتصر إمامته على نوع خاص من أنواع المعرفة ، بل كان أحوذيا جمع الى العلوم العقلية كثيرا من العلوم النقلية ، فهو إمام في النحو واللغة والتفسير ، توفي عام (386 هـ).

وما كتبه (1) الرماني (2) كان إجابة لبعض طلبة العلم – كما يظهر من مقدمته الموجزة – ولقد التزم الرماني القول الموجز في هذه الرسالة وهجم على الموضوع دون مقدمات .

وجوه الإعجاز عند الرماني :

بني الرماني أن إعجاز القرآن إنما يظهر من وجوه سبعة (3).

1. ترك المعارضة مع توفر الدواعي وشدة الحاجة .

2. التحدي للكافة .

3. الصرفة .

4. البلاغة

5. الأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة .

6. نقض العادة .

7. قياسه بكل معجزة .

وقد أطنب في الحديث عن البلاغة حيث استوعبت أكثر صفحات الرسالة ، أما الوجوه الستة الباقية ، فقد كان حديثه عنها متقضيا موجزا ، فرسالة الرماني تقع في نحو أربعين صفحة ، أخذت البلاغة منها نحو خمس وثلاثين ، بينما لم تأخذ الوجوه الأخرى إلا أربع صفحات فقط .

شرح موجز لوجوه الإعجاز :

أولا : ما ترك المعارضة (4) مع توفر الدواعي وشدة الحاجة فمعناه أن العرب تركوا معارضة القرآن مع أن دواعيهم كانت متوفرة ، وكانت حاجتهم لهذه المعارضة شديدة قوية ، بيان ذلك :

أن العرب كان لهم حظ وافر ونصيب واف من القول ، ولقد كانت البلاغة طبعا فيهم والفصاحة سليقة لهم ، وأعطوا من ذلك ما لم تعطه أمة من الامم ، هذا معنى قول الرماني مع توفر الدواعي .

أما شدة الحاجة ، فلأن القران سفه أحلامهم وقوض عباداتهم وكثيرا من عاداتهم ولم يبق لهم منفذا يخرجون منه ومع ذلك فلم يعارضونه ، ولو أن أنسانا كان شديد العطش والماء قريب منه وهلك دون أن يشرب الماء فما ذلك إلا لعجزه .

ثانيا : وأما التحدي للكافة فلأن القرآن الكريم قد تحداهم في غير موضع ولكنهم جبنوا عن منازلته وقعدوا عن مصاولته ومجاولته .

وهذان الوجهان بعد التحقيق يرجعان الى بلاغة الكتاب العزيز ، فإن تحديه لهم ، وتركهم معارضته ، دليلي على أنه في أعلى درجات البلاغة .

ثالثا ، وأما الصرفة فمعناها أن هممهم أنصرفت عن معارضة القرآن ، ونلاحظ أن الرماني لا يتفق مع النظام الذي جعل الصرفة وجها من وجوه الإعجاز دون البلاغة إنما يتفق مع الجاحظ ، يقول الرماني (وهذا عندنا أحد وجوه الإعجاز التي تظهر منها العقول (5).)

رابعا : وأما الأخبار الصادقة عن الامور المستقبلة فإنه وجه من وجوه الإعجاز ، لأن مأخبر عنه وقع وتحقق ، وهذا دليل على أنه من عند علام الغيوب ، ويذكر الرماني بعض ما جاء في كتاب الله من ذلك {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} [الأنفال : 7] {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ } [الفتح: 27] {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} [الروم: 2، 3] {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } [القمر: 45] الى غير ذلك مما أخبر عنه القرآن الكريم ، وتحققت هذه الأخبار ، ولم يتخلف منها خبر واحد .

خامسا : وأما نقض العادة (6) فيعني به الرماني ، مجيء القرآن على وضع لم يألفه العرب من قبل ، فلقد عرف العرب الشعر والرجز والسجع ، والكلام المرسل غير المسجوع وملا المقفى ، ولكن الشكل الذي جاء عليه القرآن يختلف عن ذلك كله .

نقض العادة – إذن – قضية تتعلق بالشكل والقالب ، فمعاني القرآن وضعت في قوالب من اللفظ والنظم ، لم يألفها العرب ولم يعرفوها من قبل أنها ليست شعرا ولا نثرا ، وهذا يرجع الى بلاغة القرآن أيضا كالوجهين الأولين .

سادسا ، وأما قياسه بكل معجزة (7) فيشير به الرماني الى أن معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفلق البحر ، وقلب العصا حية ، وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، كانت من الأمور الخارقة للعادة المعجزة للناس وكذلك شأن القرآن الكريم .

هذه الأوجه الستة كما يراها الرماني .

سابعا : أما الوجه السابع وهو الحديث عن البلاغة ، فقد أفاض الحديث فيه  ، فذكر أن الكلام البديع تختلف مراتبه ، فمنه ما هو في أعلى طبقة وهو القرآن الكريم ، ومنه ما يكون في الطبقة الوسطى وهو كلام البلغاء شعرا ونثرا ومنه دون ذلك .

ويعرف البلاغة بأنها وصل المعنى الى القلب في أحسن صورة من اللفظ ، ثم ذكر أقسام البلاغة ، وهي عنده عشرة أقسام : الإيجاز ، والتشبيه ، والاستعارة ، والتلاؤم والفواصل ، والتجانس ، والتصريف ، والتضمين ، والمبالغة ، والبيان .

وما ذكره الرماني من أقسام البلاغة كان الأساس الذي اعتمد عليه علماء البلاغة فيما بعد .

_______________________

1. يرى الأستاذ محمود شاكر أن الكنايات الموجزة التي يطلق عليها الآن كلمة رسالة ، كانت تعرف عند أئمتنا بالإجراء ، أما الرسالة فهي ما يرسل من موضع الى موضع كرسالة الشافعي ، فالنكت في إعجاز القرآن حري أن يسمى جزءا ، وهذا ملحظ مشكور للأستاذ محمود محمد شاكر .

2. أبو الحسن علي بن عيسى الرماني ت (386 هـ) النكت في إعجاز القرآن – ضمن ثلاث رسائل في الإعجاز ، تحقيق محمد خلف الله والدكتور محمد زغلول سلام – دار المعارف بمصر .

3. الرسالة ، ص75 .

4. الرسالة ص 109 .

5. الرسالة ص 110 .

6. الرسالة ص 110 .

7. الرسالة 110 . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة