أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1897
التاريخ: 5-10-2016
1535
التاريخ: 5-10-2016
1673
التاريخ: 5-10-2016
2005
|
لا ريب في كونه من نتائج العداوة و الحقد ، أو الحسد أو البخل فيكون من رذائل قوة الغضب أو الشهوة , و هو من ذمائم الأفعال , قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «أيما مسلمين تهاجرا ، فمكثا ثلاثا لا يصطلحان ، إلا كانا خارجين من الإسلام ، و لم يكن بينهما ولاية. فأيهما سبق الكلام لأخيه ، كان السابق إلى الجنة يوم الحساب».
وقال (صلى اللّه عليه و آله): «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث» و قال الصادق (عليه السلام): «لا يفترق رجلان على الهجران ، إلا استوجب أحدهما البراءة و اللعنة ، و ربما استحق ذلك كلاهما» ، فقال له معتب : جعلني اللّه فداك! هذا للظالم ، فما بال المظلوم؟! قال : «لأنه لا يدعو أخاه إلى صلته ، و لا يتعامس له عن كلامه , سمعت أبي (عليه السلام) يقول : اذا تنازع اثنان ، فعاد أحدهما الآخر، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول لصاحبه : أي أخي انا الظالم ، حتى يقطع الهجران بينه و بين صاحبه ، فان اللّه تبارك و تعالى حكم عدل ، يأخذ للمظلوم من الظالم».
وقال (عليه السلام) : «لا يزال ابليس فرحا ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه و تخلعت أوصاله ، و نادى : يا ويله! ما لقى من الثبور» , و قال الباقر (عليه السلام) : «إن الشيطان يغرى بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهم عن دينه ، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه و تمدد ، ثم قال : فزت.
فرحم اللّه امرأ الف بين وليين لنا , يا معشر المؤمنين ، تآلفوا و تعاطفوا» , و الأخبار الواردة في ذم الهجرة و التباعد كثيرة.
فيجب على كل طالب لنجاة الآخرة أن يتأمل في أمثال هذه الأخبار ثم يتذكر ثواب ضد ذلك و فوائده ، أعنى التآلف و التزاور بين الاخوان بنفسه ، فيحافظ نفسه من حصول الانقطاع و التباعد مع أحد اخوانه ، و لو حصل ذلك كلف نفسه المبادرة إلى زيارته و تألفه ، حتى يغلب على الشيطان و نفسه الامارة ، و يفوز بما يرجوه المتقون من عظيم الأجر و جزيل الثواب .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|