المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مري رع الثاني كاتب الفرعون.
2024-06-18
audio-visual integration
2023-06-07
سلمان بن مضارب بن قيس
12-11-2017
Diphthongs MOUTH, LOUD
2024-03-28
المشكلات التي تواجه الزراعة - قلة البحوث العلمية الزراعية
11-4-2021
Electron in Free Space
9-5-2017


الغضب‏  
  
1602   05:53 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص321.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1516
التاريخ: 29-9-2016 1543
التاريخ: 29-9-2016 1190
التاريخ: 29-9-2016 1576

هو كيفية نفسانية موجبة لحركة الروح من الداخل إلى الخارج للغلبة ، و مبدؤه شهوة الانتقام و هو من جانب الإفراط ، و إذا اشتد يوجب حركة عنيفة ، يمتلئ لأجلها الدماغ و الأعصاب من الدخان المظلم ، فيستر نور العقل و يضعف فعله ، و لذا لا يؤثر في صاحبه الوعظ و النصيحة بل تزيده الموعظة غلظة و شدة.

قال بعض علماء الأخلاق : «الغضب شعلة نار اقتبست من نار اللَّه الموقدة ، إلا أنها لا تطلع إلا على الأفئدة ، و إنها لمستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد ، و تستخرجها حمية الدين من قلوب المؤمنين ، أو حمية الجاهلية و الكبر الدفين من قلوب الجبارين ، التي لها عرق إلى الشيطان اللعين ، حيث قال : {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12].

فمن شأن الطين السكون و الوقار، و من شأن النار التلظي و الاستعار».

ثم قوة الغضب تتوجه عند ثورانها إما إلى دفع المؤذيات إن كان قبل وقوعها أو إلى التشفي و الانتقام إن كان بعد وقوعها ، فشهوتها إلى أحد هذين الأمرين و لذتها فيه ، و لا تسكن إلا به. فإن صدر الغضب على من يقدر أن ينتقم منه ، و استشعر باقتداره على الانتقام ، انبسط الدم من الباطن إلى الظاهر، و احمر اللون ، و هو الغضب الحقيقي.

و إن صدر على من لا يتمكن أن ينتقم منه لكونه فوقه ، و استشعر باليأس عن الانتقام.

انقبض الدم من الظاهر إلى الباطن ، و صار حزنا , و إن صدر على من يشك في الانتقام منه انبسط الدم تارة أو انقبض أخرى ، فيحمر و يصفر و يضطرب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.