أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-09
197
التاريخ: 8-10-2018
1349
التاريخ: 2024-07-14
384
التاريخ: 29-9-2016
693
|
لا إشكال في تأكد رجحانهما في الفرائض اليومية أداء وقضاء جماعة وفرادى حضرا وسفرا للرجال والنساء وذهب بعض العلماء إلى وجوبهما وخصه بعضهم بصلاة المغرب والصبح وبعضهم بصلاة الجماعة وجعلهما شرطا في صحتها وبعضهم جعلهما شرطا في حصول ثواب الجماعة والأقوى استحباب الأذان مطلقا والأحوط عدم ترك الإقامة للرجال في غير موارد السقوط وغير حال الاستعجال والسفر وضيق الوقت وهما مختصان بالفرائض اليومية وأما في سائر الصلوات الواجبة فيقال الصلاة ثلاث مرات نعم يستحب الأذان في الاذن اليمنى من المولود والإقامة في أذنه اليسرى يوم تولده أو قبل أو تسقط سرته وكذا يستحب الأذان في الفلوات عند الوحشة من الغول وسحرة الجن وكذا يستحب الأذان في أذن من ترك اللحم أربعين يوما وكذا كل من ساء خلقه والأولى أن يكون في أذنه اليمنى وكذا الدابة إذا ساء خلقها ثمَّ إن الأذان قسمان أذان الإعلام وأذان الصلاة ويشترط في أذان الصلاة كالإقامة قصد القربة بخلاف أذان الإعلام فإنه لا يعتبر فيه ويعتبر أن يكون أول الوقت وأما أذان الصلاة فمتصل بها وإن كان في آخر الوقت .
وفصول الأذان ثمانية عشر : الله أكبر أربع مرات وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وحي على الصلاة وحي على الفلاح وحي على خير العمل والله أكبر ولا إله إلا الله كل واحد مرتان .
وفصول الإقامة سبعة عشر : الله أكبر في أولها مرتان ويزيد بعد حي على خير العمل قد قامت الصلاة مرتين وينقص من لا إله إلا الله في آخرها مرة .
ويستحب الصلاة على محمد آله عند ذكر اسمه وأما الشهادة لعلي عليه السلام بالولاية وإمرة المؤمنين فليست جزء منهما ولا بأس بالتكرير في حي على الصلاة أو حي على الفلاح للمبالغة في اجتماع الناس ولكن الزائد ليس جزء من الأذان ويجوز للمرأة الاجتزاء عن الأذان بالتكبير والشهادتين بل بالشهادتين وعن الإقامة بالتكبير وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ويجوز للمسافر والمستعجل الإتيان بواحد من كل فصل منهما كما يجوز ترك الأذان والاكتفاء بالإقامة بل الاكتفاء بالأذان فقط ويكره الترجيع على نحو لا يكون غناء وإلا فيحرم وتكرار الشهادتين جهرا بعد قولهما سرا أو جهرا بل لا يبعد كراهة مطلق تكرار واحد من الفصول إلا للإعلام .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|