أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
1644
التاريخ: 22-6-2017
3174
التاريخ: 2023-03-29
1087
التاريخ: 2023-03-30
1317
|
ينبغي لمن يدخل الحمام ، أن يتذكر بحرارته حر النار، و يقدر نفسه محبوسا في البيت ساعة ويقيسه إلى جهنم ، و يستعيذ باللّه منها.
قال الصادق (عليه السلام): «اذا دخلت البيت الثالث ، فقل : نعوذ باللّه من النار و نسأله الجنة. وترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار».
وقال امير المؤمنين (عليه السلام) : «نعم البيت الحمام ، يذهب بالدرن ، و تذكر فيه النار».
وفيه إشارة إلى انه ينبغي للعاقل ألا يغفل عن ذكر الآخرة في لحظة ، فانها مقره و مستقره. فيكون له في كل ما يراه ، من ماء او نار او غيرهما ، عبرة و موعظة.
فان المرء ينظر في كل شيء بحسب همته , فالبزاز إذا دخل دارا معمورة مفروشة ينظر إلى الفرش و يتأمل في قيمتها , و الحائك إذا دخلها ينظر الى الثياب و يتأمل في كيفية نسجها ، و النجار إذا دخلها ينظر إلى أبوابها و شبابيكها و يتأمل في كيفية نجرها و تركيبها ، و البناء إذا دخلها ينظر إلى الحيطان و السقف و كيفية بنائها و إحكامها و استقامتها , فكذلك سالك طريق الآخرة ، لا ينظر إلى شيء إلاّ و تكون له موعظة و عبرة من الآخرة , فان نظر إلى ظلمة تذكر ظلمة اللحد ، و ان نظر إلى نار تذكر نار جهنم ، و إن نظر إلى حية تذكر افاعي جهنم و إن سمع صوتا هائلا تذكر نفخة الصور، و إن نظر إلى صورة قبيحة تذكر صورة النكيرين و الزبانية ، و إن رأى المحاسبة بين قوم تذكر محاسبة الآخرة ، وإن سمع كلمة رد او قبول تذكر ما ينكشف له في آخر امره بعد الحساب من الردّ والقبول ، وإن رأى شيئا حسنا تذكر نعيم الجنة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|