أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
53
التاريخ: 25-9-2016
55
التاريخ: 25-9-2016
44
التاريخ: 25-9-2016
47
|
الذكر في اللغة يطلق تارة على حالة حضور الشيء عند النفس كالحفظ الذي هو حالة إدامة ما تذكر، وأخرى لحضور الشيء على اللسان ولذا قيل إن الذكر ذكران ذكر بالقلب وذكر باللسان، وبالاعتبار الثاني يطلق عليه القول، ويكون أعم من القرآن والدعاء فقد أطلق على القرآن في قوله {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ..} [الأنبياء: 50] ويطلق أيضا على الإنسان {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] فالذكر وصف للنبي (صلّى اللّه عليه وآله ) كما أن الكلمة وصف لعيسى (عليه السلام)
وكيف كان فأكثر استعمال الذكر في الفقه في باب الصلاة وغيرها في القول المقابل للقرآن والدعاء كذكر الركوع والسجود والذكر في غيرهما، فيشمل كلما كان حمدا للّه تعالى وشكرا، وما كان حاكيا عن صفات ذاته وجلالة وجماله وعن أفعاله ويشمل الشهادتين والإقرار بالأنبياء والكتب والملائكة وغيرها، والدعاء المعروف بالجوشن الكبير كلّه ذكر إلا قوله خلصنا من النار، وفي المجمع ان الذكر بالكسر نقيض النسيان والذكرى مثله والذكر يشمل الصلاة وقراءة القرآن والحديث وتدريس الصلاة ومناظرة العلماء انتهى.
وهذا ذكر بالمعنى اللغوي.
ثم إن الذكر قد وقع مورد البحث في الفقه وهو بمعنى النطق اللساني جزء من كل صلاة واجبة أو مندوبة، يجب الإتيان بشيء منه وجوبا نفسيا ضمنيا في الفرائض وشرطيا في النوافل، وهو ما يقرأ في الركوع والسجود ولا يكفي فيهما القرآن والدعاء إذا لم ينطبق عليهما الذكر، وهل يكفي فيهما مطلق الذكر أو يتعين التسبيح فيه وجهان كالوجهين في كفاية الواحدة ولو من التسبيح أو لزوم التثليث، والظاهر الإطلاق في الأول والتقييد في الثاني والتفصيل في الفقه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|