أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
134
التاريخ: 23-9-2016
166
التاريخ: 23-9-2016
247
التاريخ: 23-9-2016
153
|
الخراج مثلثة الخاء في اللغة ما يخرج من غلة الأرض والمال، والمال المضروب على الأرض، والجزية، وفي المجمع الخراج بفتح المعجمة ما يحصل من غلة الأرض، وظهر النبي (صلى الله عليه واله ) على خيبر فخارجهم على أن يترك الأرض لهم أي فصالحهم على ذلك انتهى. وفي المفردات والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض، وقيل العبد يؤدي خرجه أي غلته والرعية تؤدي إلى الأمير الخراج انتهى.
وكيف كان فيطلق الخراج في الفقه على غلة كل أرض محياة أخذها المسلمون من الكفار عنوة فصارت لجميع المسلمين إلى آخر الدنيا، وعلى غلة كل أرض انجلى عنها أهلها وتركوها رغبة عنها أو خوفا من المسلمين، فما أخذه الوالي من غلة هذه الأراضي فهو خرج وخراج، وقد يطلق على الجزية وهي ما يضربه السلطان على رؤوس أهل الذمة أو على أراضيهم.
ثم انهم ذكروا ان الخراج أمره بيد الامام يصرفه حيث يراه صلاحا لحال الإسلام والمسلمين، وقد ورد في تقبيل الأراضي المفتوحة عنوة للعاملين، انه ليعطي الإمام حصتهم من غلاتها، ويأخذ الباقي فيكون أرزاق أعوانه على دين اللّه وفي مصلحة ما ينوبه من تقوية الإسلام وتقوية الدين في وجوه الجهاد وغير ذلك مما فيه مصلحة العامة، ليس لنفسه من ذلك قليل ولا كثير انتهى أي لا حصة له منها بعنوان شخصه وان استحق بعنوان إمامته وادارة شؤون ولايته ونفقة أعوانه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|