المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعيين اتجاه حركة السحب وقياس سرعتها
1-1-2016
سلام بن يسار الكوفي
5-11-2017
المحكم لابن سيده
17-4-2019
التقدم في فهمنا للكون
4-5-2017
كهرمان amber
25-10-2017
منطقة تحت الحمراء infrared region
29-5-2020


تصنيف أو تقسيم الخدمة.  
  
3329   10:04 صباحاً   التاريخ: 14-9-2016
المؤلف : محمد دحماني
الكتاب أو المصدر : الخدمة التسويقية
الجزء والصفحة : ص47-50
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

تصنيف أو تقسيم الخدمة:  هناك عدة معايير تؤثر في تصنيف الخدمة منھا: المنتوج، السوق، النظام الاقتصادي الجديد والعولمة ومن هنا يمكن تصنيف الخدمات كما يلي:

- أولا - من حيث الباعة

- ثانيا - من حيث صفات الخدمة

- ثالثا - من حيث درجة الانتظام

كما قسمت أو صنفت المنظمة العالمية للتجارة OMC الخدمات إلى عدة تصنيفات .

أولا: من حيث باعة الخدمة: في ھذه الحالة هناك ثلاث جهات تقوم بتقديم الخدمات وإدارتها وھي:

- أفراد أو أشخاص يقومون بتقديم الخدمات وإدارتها ويتقاسمون الأرباح ويتحملون الخسائر الناجمة عن أعمالهم مثل: خدمات الحلاقة، مكاتب تأجير السيارات ..... إلخ .

- منظمات تقوم بتقديم الخدمات ولا تھدف من وراء ذلك لتحقيق الربح وتدار من قبل الأفراد مثال ذلك المعاهد التعليمية الفردية، بعض شركات التأمين، وأيضا الخدمات المقدمة من طرف الاستشارات الإدارية والمحاسبية .

- كما تقوم بعض المنظمات بتسويق الخدمات وتقديمها بصورة عامة وتديرها الحكومات وتشمل المصالح العامة، وأنظمة الاتصالات والنقل والحدائق وبعض أنواع التأمين والخدمات القضائية والخدمات الأمنية..

ومن كل ما ذكرناه، يمكن أن نستنتج أنواع المنظمات التي یكون ھدفھا الربح ومنظمات  أعمال لا تستهدف الربح بالإضافة إلى المنظمات الاجتماعية والحكومية (1).

ثانيا: من حيث صفات الخدمة: في جل المنتجات نجد هناك نوعين من الصفات:

- إما أن تكون متماثلة تماما كما ھو الحال في الخدمات العامة.

- انتاج كل خدمة بما يتناسب وحاجة كل مشتري، مثل خدمات الطبيب، الحلاقة.... إلخ

وبالمقارنة بسلع القطاع الخاص هناك عدة خدمات قليلة تتميز بخطوط إنتاجية يمكن الاختيار . منھا ومن الأمثلة على ذلك التأمين على الحياة (2).

ثالثا: من حيث درجة الانتظام

في بعض خصائص الخدمات التي سبقت نجد اعتماد المشتري بدرجة كبيرة على البائع في تقديم الخدمات ولكن هناك عدة حالات نجد فيها:

- حسب ضرورة المستفيد من الخدمة أي المشتري مثل العلاج الصحي وخدمات الحلاقة.

- وأيضا ليس من الضروري حضور المستفيد من الخدمة مثل خدمات غسل وتنظيف الملابس وخدمات تصليح السيارات.

رابعا: تصنيف الخدمات حسب المنظمة العالمية للتجارة OMC

يتسم قطاع الخدمات بعدة تصنيفات فالمنظمة العالمية للتجارة قامت بتقسيم نشاط الخدمات : إلى 12 قطاع (3).

- خدمات متعلقة بالمؤسسة كالخدمات المهنية والخدمات التقنية .

- خدمات الاتصال.

- خدمات التسيير والخدمات الهندسية.

- خدمات التوزيع .

- خدمات التعليم .

- خدمات متعلقة بالبيئة .

- خدمات مالية .

- خدمات الصحة .

- خدمات المتعلقة بالسياحة والسفر .

- خدمات الترفيه والثقافة والرياضة .

- خدمات النقل .

- خدمات أخرى .

إلى جانب هذا التقسيم فإن ھذه القطاعات تنقسم بدورها إلى 155 قطاعا فرعيا، ويمكن ذكر البعض منھا:

- خدمات متعلقة بالأعمال: أعمال مهنية، خدمات الكمبيوتر، خدمات البحث والتطوير، خدمات العقارات، خدمات التأجير ...... إلخ .

- الاتصالات: الخدمات البريدية، المراسلات، الاتصالات السلكية واللاسلكية .

- الخدمات الهندسية: المباني، خدمات الهندسة المدنية، خدمات التركيب والتجميع، خدمات التكميل والتشطيب... إلخ .

- التوزيع: توزيع الجملة، تجارة التجزئة، منح الامتيازات على السلع.... إلخ .

- خدمات التعليم: التعليم الابتدائي، التعليم الثانوي، التعليم العالي .

- خدمات البيئة: المجاري، التخلص من القمامة، الإصلاح البيئي..... إلخ .

- الالتزامات المالية: التأمينات، المصارف، أسواق الصرف، خدمات مالية أخرى.

- خدمات الصحة: المستشفيات، الصحة البشرية، الخدمات الاجتماعية.

- خدمات السياحة والسفر: الفنادق والمطاعم، وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية، المرشدون السياحيون... إلخ .

- خدمات الترفيه، الثقافة والرياضة: خدمات الترويج عن النفس، وكالات الأنباء، المكتبات، الأرشيف والمتاحف والرياضة وأخرى ... إلخ .

- خدمات النقل: النقل البحري، الطرق المائية الداخلية، النقل الجوي الفضائي، السكك الحديدية، الطرق البرية، خطوط الأنابيب، خدمات مساعدة، خدمات النقل الأخرى .

________________________________________________________________

1- زكي خليل ساعد: مرجع سبق ذكره، ص 218

2-  نفس المرجع، ص 219

3- .Organisation Mondiale du Commerce (OMC) ; MLP éditions , 1997, p 30

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.