أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1798
التاريخ: 12-10-2014
1555
التاريخ: 12-10-2014
1719
التاريخ: 11-10-2014
3108
|
توجد ثلاثة احتمالات في المراد من «القوم» في آية : {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف : 44].
الأوّل : أنّهم كل الأُمة الإِسلامية.
والثّاني : أنّهم العرب.
والثّالث : أنّهم قبيلة قريش.
ولما كان القوم في منطق القرآن الكريم قد أطلقت في موارد كثيرة على أُمم الأنبياء ، أو الأقوام المعاصرين لهم ، فالظاهر أنّه هو المعنى المراد في الآية أيضاً.
وبناءً على هذا ، فإنّ القرآن أساس الذكر والوعي واليقظة لكل الأُمة الإِسلامية حسب التّفسير الأوّل ، وأساس الإِفتخار والشرف لهم جميعاً حسب التّفسير الثّاني.
إلاّ أننا نطالع في الروايات العديدة الواردة عن طرق أهل البيت (عليهم السلام) أنّ المراد من القوم في الآية هم أهل بيت النّبي وعترته (1).
لكن لا يبعد أن تكون هذه الروايات من قبيل بيان المصاديق الواضحة ، سواء كان معنى القوم كل الأُمة الإِسلامية ، أو أمة العرب ، أو أهل بيت نبيّ الإِسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ففي كل الأحوال يعتبر أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) من أوضح مصاديقها.
_______________________
1- جمع هذه الاحاديث مؤلف تفسير نور الثقلين ، ج4 ، ص604 و 605.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|