أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2016
1582
التاريخ: 23-3-2017
1476
التاريخ: 7-9-2016
1724
التاريخ: 25-10-2017
1884
|
اسمه :
غياث بن إبراهيم التميميّ الدارميّ الاَسبذي أبو محمد البصريّ، سكن الكوفة(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " غياث بن إبراهيم التميمي الاسدي ، بصري ، سكن الكوفة ، ثقة . روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " غياث بن إبراهيم النخعي ، عربي ، كوفي " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله غياث بن إبراهيم في ثلاثة مواضع ، فذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام)، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، بتري". وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا :"غياث بن إبراهيم أبو محمد الاسدي : أسند عنه ، وروى عن أبي الحسن (عليه السلام) " . وذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، روى محمد بن يحيى الخزاز ، عنه " .
نبذه من حياته :
كان محدِّثاً، ثقةً، من أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، لزمه شديداً، وأخذ عنه الحديث، وروى عنه مائة وأربعة وثمانين مورداً في أبوابٍ شتّى من الفقه وغيره. وذكر النجاشي أنّه روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . بقي هنا أمور :
الاول : أن غياث بن إبراهيم الذي ذكره الشيخ في أ صحاب الباقر عليه السلام وقال : بتري ، مغاير لمن عده في أصحاب الصادق عليه السلام وترجمة في الفهرست وترجمة النجاشي وله كتاب ، والدليل على ذلك أن راوي كتاب غياث ابن إبراهيم ، إسماعيل بن أبان على ما ذكره النجاشي ، ويروي عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما مر في ترجمته ، وقد توفي أحمد سنة ( 280 ) تقريبا ، ولا يمكن روايته عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة ، وهو إسماعيل ابن أبان ، وأيضا راوي كتاب غياث محمد بن يحيى الخزاز على ما ذكره الشيخ ، وقد روى عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما يأتي في ترجمته ، ويعود الكلام السابق . ومثل ذلك رواية أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وعن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، على ما يأتي من المشيخة ، وأوضح من ذلك أن راوي كتاب غياث : الحسن بن علي اللؤلؤي ، وقد روى عنه حميد المتوفي سنة ( 310 ) على ما ذكره الشيخ ، وكيف يمكن رواية حميد عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة .ومثل ذلك رواية علي بن إبراهيم ، عن زيدان بن عمر ، عن غياث ، كتابه على ما ذكره الشيخ ، والمتحصل أن غياث بن إبراهيم الذي له كتاب ، هو من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، وليس هو بغياث بن إبراهيم البتري ، والله العالم .
الثاني : أن ذكر الشيخ غياث بن إبراهيم وأنه روى عن أبي الحسن عليه السلام لا يجتمع مع ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، والالتزام بالتعدد فيه مالا يخفى .
الثالث : تقدم عن الشيخ عند ذكر غياث بن إبراهيم في أصحاب الصادق عليه السلام أنه أسند عنه وروى عن أبي الحسن عليه السلام ، وهذا من غرائب الكلام ، فإن رواية غياث بن إبراهيم عن غير الصادق عليه السلام في ثلاثة مواضع ، وهو من موارد الاختلاف في الكافي والتهذيب والفقيه ، بل جميع رواياته عن الصادق عليه السلام ، وأما روايته عن الكاظم عليه السلام فلم نعثر عليها .
الرابع : ذكر الشهيد الثاني في درايته ، ص 56 ، أن غياث بن إبراهيم دخل على المهدي بن المنصور ، وكان يعجب الحمام الطيارة الواردة من الامكنة البعيدة ، فروى حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل أو جناح ، فأمر له بعشرة آلاف درهم . . الحديث .
قال السيد الخوئي : لو ثبت هذا ، فغياث بن إبراهيم فيه رجل آخر غير من ترجمة النجاشي ، الظاهر أنه كان رجلا من علماء العامة ومعاريفهم ، على أنه لم يثبت والرواية مرسلة ، وقد ذكر القرطبي هذه القصة في مقدمة تفسيره باختلاف يسير ، ونسبها إلى الرشيد وأبي البختري القاضي وهب بن وهب .
وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه صحيح ، إلا أن طريق الشيخ كلها ضعيفة ، فإن الطريق الاول فيه : أحمد بن محمد بن الحسن ولم يرد فيه توثيق ، والثاني : مرسل ، فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد ، وطرقه إليه في الفهرست ضعيفة ، والحسن بن علي اللؤلؤي لم يوثق ، وطريقه الثالث إلى كتاب المقتل فيه الحسين بن حمدان ، وهو ضعيف ، وزيدان مجهول .
أثاره :
له كتاب مبوَّب في الحلال والحرام، وكتابُ «مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9299، وموسوعة طبقات الفقهاء ج441/2.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|