المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تعويذ أم البنين لأبي الفضل
3-9-2017
عناصر عملية الإتصال
16-6-2022
العقول المجرّدة
1-07-2015
REACTIONS AND CHEMICALS OF TOLUENE
11-9-2017
كريتان ، هنري جاك
9-10-2015
محمد بن موسى الحدَّادي البَلخِي
12-08-2015


غياث بن إبراهيم  
  
4460   04:31 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2016 1582
التاريخ: 23-3-2017 1476
التاريخ: 7-9-2016 1724
التاريخ: 25-10-2017 1884

اسمه :

غياث بن إبراهيم التميميّ الدارميّ الاَسبذي  أبو محمد البصريّ، سكن الكوفة(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

 ـ قال النجاشي : " غياث بن إبراهيم التميمي الاسدي ، بصري ، سكن الكوفة ، ثقة . روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " غياث بن إبراهيم النخعي ، عربي ، كوفي " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله غياث بن إبراهيم في ثلاثة مواضع ، فذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام)، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، بتري". وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا :"غياث بن إبراهيم أبو محمد الاسدي : أسند عنه ، وروى عن أبي الحسن (عليه السلام) " . وذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، روى محمد بن يحيى الخزاز ، عنه " .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً، ثقةً، من أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، لزمه شديداً، وأخذ عنه الحديث، وروى عنه مائة وأربعة وثمانين مورداً في أبوابٍ شتّى من الفقه وغيره. وذكر النجاشي أنّه روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . بقي هنا أمور :

الاول : أن غياث بن إبراهيم الذي ذكره الشيخ في أ صحاب الباقر عليه السلام وقال : بتري ، مغاير لمن عده في أصحاب الصادق عليه السلام وترجمة في الفهرست وترجمة النجاشي وله كتاب ، والدليل على ذلك أن راوي كتاب غياث ابن إبراهيم ، إسماعيل بن أبان على ما ذكره النجاشي ، ويروي عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما مر في ترجمته ، وقد توفي أحمد سنة ( 280 ) تقريبا ، ولا يمكن روايته عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة ، وهو إسماعيل ابن أبان ، وأيضا راوي كتاب غياث محمد بن يحيى الخزاز على ما ذكره الشيخ ، وقد روى عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما يأتي في ترجمته ، ويعود الكلام السابق . ومثل ذلك رواية أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وعن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، على ما يأتي من المشيخة ، وأوضح من ذلك أن راوي كتاب غياث : الحسن بن علي اللؤلؤي ، وقد روى عنه حميد المتوفي سنة ( 310 ) على ما ذكره الشيخ ، وكيف يمكن رواية حميد عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة .ومثل ذلك رواية علي بن إبراهيم ، عن زيدان بن عمر ، عن غياث ، كتابه على ما ذكره الشيخ ، والمتحصل أن غياث بن إبراهيم الذي له كتاب ، هو من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، وليس هو بغياث بن إبراهيم البتري ، والله العالم .

الثاني : أن ذكر الشيخ غياث بن إبراهيم وأنه روى عن أبي الحسن عليه السلام لا يجتمع مع ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، والالتزام بالتعدد فيه مالا يخفى .

الثالث : تقدم عن الشيخ عند ذكر غياث بن إبراهيم في أصحاب الصادق عليه السلام أنه أسند عنه وروى عن أبي الحسن عليه السلام ، وهذا من غرائب الكلام ، فإن رواية غياث بن إبراهيم عن غير الصادق عليه السلام في ثلاثة مواضع ، وهو من موارد الاختلاف في الكافي والتهذيب والفقيه ، بل جميع رواياته عن الصادق عليه السلام ، وأما روايته عن الكاظم عليه السلام فلم نعثر عليها .

الرابع : ذكر الشهيد الثاني في درايته ، ص 56 ، أن غياث بن إبراهيم دخل على المهدي بن المنصور ، وكان يعجب الحمام الطيارة الواردة من الامكنة البعيدة ، فروى حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل أو جناح ، فأمر له بعشرة آلاف درهم . . الحديث .

قال السيد الخوئي  : لو ثبت هذا ، فغياث بن إبراهيم فيه رجل آخر غير من ترجمة النجاشي ، الظاهر أنه كان رجلا من علماء العامة ومعاريفهم ، على أنه لم يثبت والرواية مرسلة ، وقد ذكر القرطبي هذه القصة في مقدمة تفسيره باختلاف يسير ، ونسبها إلى الرشيد وأبي البختري القاضي وهب بن وهب .

وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه صحيح ، إلا أن طريق الشيخ كلها ضعيفة ، فإن الطريق الاول فيه : أحمد بن محمد بن الحسن ولم يرد فيه توثيق ، والثاني : مرسل ، فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد ، وطرقه إليه في الفهرست ضعيفة ، والحسن بن علي اللؤلؤي لم يوثق ، وطريقه الثالث إلى كتاب المقتل فيه الحسين بن حمدان ، وهو ضعيف ، وزيدان مجهول .

أثاره :

له كتاب مبوَّب في الحلال والحرام، وكتابُ «مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)*.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9299، وموسوعة طبقات الفقهاء ج441/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)