المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الإرجاع الجغرافي
6-9-2021
تقي الشيخ راضي به الشيخ عبد الله
13-8-2020
حنظلة بن النعمان الأنصاري
27-7-2017
constraint (n.)
2023-07-21
مهمات الإدارة الناجحة
28-5-2018
الشائعات وآثارها السلبيّة.
25/12/2022


علي بن رئاب  
  
2131   12:55 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2017 1778
التاريخ: 9-10-2017 1884
التاريخ: 26-10-2017 2145
التاريخ: 13-10-2017 1712

اسمه :

علي بن رئاب الجَرميّ بالولاء، وقيل: السّعديّ بالولاء، المحدّث الكبير أبو الحسن الكوفي، الطحان(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن رئاب أبو الحسن ، مولى جرم - بطن من قضاعة - وقيل مولى بني سعد بن بكر ، طحان ، كوفي ، وروى عن أبي عبدالله عليه السلام ، ذكره أبو العباس وغيره .

ـ قال الشيخ: "علي بن رئاب الكوفي : له أصل كبير وهو ثقة جليل القدر ، أخبرنا به جماعة " . ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " علي بن رئاب الطحان السعدي : مولاهم ، كوفي " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " علي بن رئاب : مولى حزم " .

نبذه من حياته :

وكان أحد كبار العلماء، ثقة، جليل القدر، أخذ العلم عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- وروى عنهما. وقد عُدّ في مشايخ الشيعة الذين رَووا الفقه عن الاَئمّة - عليهم السّلام- ، حيث وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم - عليهم السّلام- ، تبلغ ستمائة واثنين وخمسين مورداً ، ولعظم شأن ابن رئاب كان (محبوب) يُعطي ابنه الحسن بكل حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهماً واحداً. وطريق الصدوق إليه صحيح ، ولكن في طريق الشيخ إليه أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد .وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وثمانية وخمسين موردا . وعن أبي بصير - ورواياته عنه تبلغ اثنين وخمسين موردا - وأبي حمزة ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبي عبيدة - ورواياته عنه تبلغ سبعة وأربعين موردا - وأبي عبيدة الحذاء وأبي الورد ، وابن أبي يعفور... وابن بكير ، وأبان بن تغلب وإبراهيم بن ميمون ، وإسحاق بن عمار ، وبريد ابن معاوية ، وبريد بن معاوية العجلي ، وبريد العجلي ، وبكير ابن أعين وجميل بن   صالح ، والحسن العطار ، وحمران ، وحمران بن أعين وزرارة ورواياته عنه تبلغ واحدا وتسعين موردا -  روى الشيخ بسنده ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب عن أبي جعفر عليه السلام ، التهذيب : الجزء 9.ولكن في الكافي : الجزء 7 ، علي بن رئاب عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل لعدم كونه من أصحاب الباقر عليه السلام ، وعدم ثبوت كونه راويا عنه عليه السلام بلا واسطة .

أثاره :

له مصنفات منها: كتاب «الديات» وكتاب «الوصية والاِمامة»، وله أصل كبير*.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/ رقم الترجمة 8139، وموسوعة طبقات الفقهاء ج390/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)