المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جلوس النبي (صلى الله عليه واله) على التراب
24-11-2021
الأوراق الحلزونية في الخس
22-11-2020
المذاهب الاخلاقية
9-2-2021
Chemistry Is Everywhere: Actual Yields in Drug Synthesis and Purification
3-11-2020
كتابة التحقيق الصحفي
14-5-2020
قصّة رسل أنطاكية
31-3-2016


أبو يحيى الواسطي  
  
2115   11:50 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017 1269
التاريخ: 1-9-2016 1140
التاريخ: 29-8-2016 2583
التاريخ: 14-9-2020 4119

اسمه :

سُهيل بن زياد، أبو يحيى الواسطي، ابن بنت الفقيه المتكلم موَمن الطاق(... ـ كان حياً 254 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي لقي أبا محمد العسكري عليه السلام . امه بنت محمد النعمان أبو جعفر الاحول مؤمن الطاق شيخنا المتكلم رحمه الله وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكل الثبت في الحديث له كتاب.

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  قائلا : " سهيل بن زياد الواسطي ، روى عنه البرقي " . وفي الكنى منه : في من لم يرو عنهم ،قائلا : أبو يحيى الواسطي .

ـ قال الكشي : في ترجمة محمد بن أبي زينب: أبو يحيى الواسطي روى عن الرضا (عليه السلام) ، وروى عنه محمد بن عيسى بن عبيد .

ـ قال ابن الغضائري : سهيل بن زياد ، أبو يحيى الواسطي أمه بنت محمد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه ( تارة ) وننكره " اخرى " ويجوز أن يخرج شاهدا .

نبذه من حياته :

لقيَ الاِمام أبا محمد الحسن العسكري - عليه السلام - . وروى له أصحاب الكتب الاَربعة أربعين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السلام - في الفقه والحديث، بقى الكلام في أمور :

الاول : أن أبا يحيى الواسطي كنية لسهيل بن زياد هذا ولزكريا بن يحيى الثقة المتقدم وهذا عده الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام وروى عنه أحمد بن أبي عبدالله ، والمتقدم روى عن أبي عبدالله عليه السلام وقد تقدم عن الكشي في ترجمة ذكريا بن يحيى ، روايته عن الرضا عليه السلام .

وهذه الرواية بعينها ذكرها الكشي في ترجمة محمد بن أبي زينب  عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي والله العالم بالصواب .

وكيف كان فلم نجد في الكتب الاربعة رواية له عن المعصوم عليه السلام لا بلا واسطة ولا مع الواسطة .

الثاني : قد عرفت في ترجمة زكريا بن يحيى وقوع أبي يحيى الواسطي في الكنى في من لم يقف له على اسم ، وذكر أن راوي كتابه أحمد بن أبى عبد اله وهذا ينافي ما ذكره من أن اسمه سهيل بن زياد.

أثاره :

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه محمد بن أبي عبد اللّه البرقي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5653، وموسوعة طبقات الفقهاء ج282/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)