أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
5591
التاريخ: 25-10-2014
6426
التاريخ: 8-12-2015
5181
التاريخ: 26-11-2014
5437
|
إنّ الإِنسان قد يسمع أحياناً ألفاظاً وعبارات دون التفكير في مضامينها ، إلاّ أنّ بعضاً لفرط لجاجتهم ، كانوا يرفضون حتى هذا القدر من السمع ، كما يقول عنهم القرآن {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت : 26].
وتارةً يقبل الإِنسان باستماع الأحاديث ، لكنّه لا يقرر أبداً العمل بها، كالمنافقين الذين ورد ذكرهم في الآية (16) من سورة محمّد (صلى الله عليه وآلة وسلم) : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا}.
وقد يصل وضع هؤلاء أعلى مراحل الخطر، إذ يُسلبون القدرة على معرفة الخبيث والطيب، وحتى إذا استمعوا الحديث الحق لا يكون بإِمكانهم استيعابه وهضمه.
والقرآن يقول عن هذه الطوائف الثلاث، إنّ هؤلاء في واقعهم صم بكم ، لان الذي يسمع في الحقيقة يجب عليه الإِدراك والتفكير والعزم على العمل بإخلاص.
وكم من أناس في عصرنا وزمننا الحاضر عندما يسمعون آيات القرآن يتفاعلون معها بشكل ملفت للنظر، لكنّهم في العمل لا يتطابقون بأي شكل مع مضمون القرآن الكريم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|