المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السّماء سقف محكم
7-10-2014
مرحلة الخبر المسموع
23/10/2022
موت عبد الملك بن مروان
18-11-2016
جعفر بن محمد باقر بن حسن علي التستري.
26-7-2016
خواص التربة مع الماء - pH(Soil/water properties-pH)
2024-01-11
حصين بن عبد الرحمن الجعفي
21-7-2017


محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد  
  
1575   01:41 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 1100
التاريخ: 24-8-2016 884
التاريخ: 24-8-2016 884
التاريخ: 22-8-2016 969

اسمه:

الشيخ المفيد (336 ـ 413 هـ) محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الحارثي، أبو عبد اللّه العكبري، البغدادي، المعروف بابن المعلّم، ثم اشتهر بالمفيد.

ولد في سنة 336، وقيل: 338 هـ، في قرية «سويقة ابن البصري»، التابعة لعكبرا على مقربة من بغداد، ثم انتقل به أبوه ـ وهو صبي ـ إلى بغداد للتحصيل، فاشتغل بالقراءة على أبي عبد اللّه الحسين بن علي المعروف بالجُعَل، ثم على أبي ياسر غلام أبي الجيش، الذي اقترح عليه أن يحضر درس المتكلم الشهير علي بن عيسى الرّماني المعتزلي.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال فيه أبو العباس النجاشي: استاذنا وشيخنا، فضله أشهر من أن يوصف، في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم.

ـ قال النجاشي : " محمد بن محمد بن النعمان بن عبدالسلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن جبير بن وهب بن هلال بن أوس بن سعيد بن سنان بن عبد الدار بن الريان بن قطر بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب ابن الحارث بن كعب بن علة بن خالد بن ملك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان : شيخنا وأستاذنا ( رضي الله عنه ) ،فضله أشهر من أن يوصف في الفقه ،والكلام ، والرواية ، والثقة ، والعلم" .

ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، يكنى أبا عبدالله ، المعروف بابن المعلم ، من جملة متكلمي الامامية ، إنتهت إليه رياسة الامامية في وقته ، وكان مقدما في العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيها متقدما فيه ، حسن الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، وله قريب من مائتي مصنف كبار وصغار ، وفهرست كتبه معروف ، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشر وأربعمائة ، وكان يوم وفاته يوما لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن محمد بن النعمان : جليل ، ثقة " .

وقال ابن إدريس في آخر السرائر ، في ذيل ما استطرفه من كتاب العيون والمحاسن : " وكان هذا الرجل كثير المحاسن ، حديد الخاطر ، جم الفضائل ، غزير العلم ، وكان من أهل عكبري ، من موضع يعرف بسويقة بن بصري ، وانحدر مع أبيه إلى بغداد ، بدأ بقراءة العلم على أبي عبدالله المعروف بالجعل بدرب رباجة ، ثم قرأ من بعده على أبي ياسر غلام أبي الحسن بباب خراسان . فقال له أبو ياسر : لم لا تقرأ على علي بن عيسى الرماني الكلام وتستفيد منه ، فقال : ما أعرفه ولا لي به أنس ، فارسل معي من يدلني عليه ، قال : ففعل ذلك وأرسل معي من أوصلني إليه ، فدخلت عليه والمجلس غاص بأهله ، وقعدت حتى انتهى بي المجلس ، فلما خف الناس قربت منه ، فدخل عليه داخل ، فقال : بالباب إنسان يؤثر لحضور مجلسك وهو من أهل البصرة ، فقال : هو من أهل العلم ، فقال غلامه : لا أعلم ، إلا أنه يؤثر لحضور مجلسك ، فأذن له فدخل عليه فأكرمه وطال الحديث بينهما ، فقال الرجل لعلي بن عيسى : ما تقول في يوم الغدير والغار ؟ فقال : أما خبر الغار فدراية ، وأما خبر الغدير فرواية ، ما توجب ما توجبه الدراية ، قال : وانصرف البصري ولم يحر خطابا يورد إليه ، قال المفيد رضي الله عنه : فقلت أيها الشيخ مسألة ، فقال : هات مسألتك ، فقلت : ما تقول فيمن قاتل الامام العادل ؟ قال : يكون كافرا ، ثم استدرك ، فقال : فاسقا ، فقلت : ما تقول في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ قال : إمام ، قال : قلت فما تقول في يوم الجمل وطلحة والزبير ، فقال : تابا ، فقلت : أما خبر الجمل فدراية ، وأما خبر التوبة فرواية ، فقال لي : كنت حاضرا وقد سألني البصري ؟ فقلت : نعم رواية برواية ، ودراية بدراية ، فقال : بمن تعرف وعلى من تقرأ ، قلت : أعرف بابن المعلم ، وأقرأ على الشيخ أبي عبدالله الجعل ، فقال : موضعك ، ودخل منزله وخرج ومعه رقعة قد كتبها وألصقها ، فقال لي : أوصل هذه الرقعة إلى أبي عبدالله ، فجئت بها إليه فقرأها ، ولم يزل يضحك بينه وبين نفسه ، ثم قال : ايش جرى لك في مجلسه ،فقد وصاني بك ولقبك المفيد ،فذكر المجلس بقصته فتبسم " .

قال : " وحكى نظير ذلك مناظرته مع القاضي عبدالجبار ، وفي آخره : أن الشيخ القاضي قد بهت ولم يحر جوابا ، ووضع رأسه ساعة ثم رفع رأسه ، وقال : من أنت ؟ وقال : خادمك محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ، فقام القاضي من مقامه وأخد بيد الشيخ وأجلسه على مسنده ، وقال : أنت المفيد حقا " .

 

نبذه من حياته :

كان شيخ الفقهاء والمحدّثين في عصره، مقدَّماً في علم الكلام، ماهراً في المناظرة والجدل، عارفاً بالأخبار والآثار، كثير الرواية والتصنيف، كان له مجلس بداره بدرب رباح يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف  ، فتخرّج به جماعة وبرع في المقالة الاِمامية حتى كان يقال : له على كل إمامي منّة ،وقد جمع المفيد بالإضافة إلى علمه الجمّ، فضائل نفسية رفيعة، فكان قويّ النفس، كثير البِرّ، عظيم الخشوع عند الصلاة والصوم  ما كان ينام من الليل إلاّ هجعة، ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن .

وروى المفيد عن طائفة من كبار المشايخ منهم: القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، وأبو غالب أحمد بن محمد الزراري، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وجعفر بن محمد بن قولويه، وأبو الحسن علي بن بلال المهلبي، والشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الكاتب المعروف بالإسكافي.

وقد برز المفيد من بين أعلام عصره بفن «المناظرة» التي تعتمد الموضوعية والمنهج والدليل المتفق عليه سبيلاً للاقناع، ووضوح النتائج فخاض ميادين المناظرة في الاِلهيات والمسائل الفقهية، إلاّ أنّ مناظراته كانت تنصب في الدرجة الاَولى في المسائل الاعتقادية للاِمامية، فكان له الدور البارز في الذبِّ عنها وترويجها، ولهذا نال منه بعض المنساقين وراء عواطفهم مع إذعانهم لقدراته وقابلياته الفكرية والعلمية.

ويعدّ المفيد أوَّل مَن ألَّف ـ من الاِمامية ـ في أُصول الفقه بشكل موسّع، وله في هذا المجال رسالة نقلها تلميذه الكراجكي في كتابه «كنز الفوائد»، فقد كان الطابع العام للكتب التي أُلفت قبل عصره لا يتعدى أن يكون دراسة لبعض المسائل الاَصولية .

بقي هنا أمور :

الاول : أنه حكى عن رسالة نهج العلوم ليحيى بن بطريق الحلي توقيعات صدرت من الناحية المقدسة إلى الشيخ المفيد ( قدس الله روحه ) . أولها : للأخ السديد ، والولي الرشيد ، الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله اعزازه من مستودع العهد المأخوذ على العباد ، بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد : سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين ، المخصوص فينا باليقين . وفي آخر هذا التوقيع : هذا كتابنا إليك أيها الاخ الولي ، والمخلص في ودنا الصفي ، والناصر لنا الوفي ، حرسك الله بعينه التي لا تنام ، فاحتفظ به ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه بماله ضمناه أحدا ، وأد ما فيه إلى من تسكن إليه ، وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

والتوقيع الثاني : ورد عليه يوم الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليك أيها الناصر للحق ، الداعي إليه بكلمة الصدق ، فإنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو ، إلهنا وإله آبائنا الاولين ، ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وبعد فقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه ( إلى أن قال ) ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص ، المجاهد فينا الظالمين ، أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين ( إلى أن قال ) وكتب في غرة شوال من سنة إثنتي عشرة وأربعمائة ، ( وفي آخره ) هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي باملائنا ، وخط ثقتنا ، فاخفه عن كل أحد ، واطوه وأجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا ، شملهم الله ببركتنا إن شاء الله ، الحمد لله والصلوة على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين .

والتوقيع الثالث : مفقود ولن تصل إلينا صورته .

وأما هذان التوقيعان ، فقد ذكرهما الطبرسي في الاحتجاج : الجزء 2 ، في توقيعات واردة من الناحية المقدسة .

قال السيد الخوئي : هذه التوقيعات لا يمكننا الجزم بصدورها من الناحية المقدسة ، فإن الشيخ المفيد - قدس سره - قد تولد بعد الغيبة الكبرى بسبع أو تسع سنين ، وموصل التوقيع إلى الشيخ المفيد - قدس سره - مجهول . هب أن الشيخ المفيد جزم بقرائن ، أن التوقيع صدر من الناحية المقدسة ، ولكن كيف يمكننا الجزم بصدوره من تلك الناحية ، على أن رواية الاحتجاج لهذين التوقيعين مرسلة ، والواسطة بين الطبرسي ، والشيخ المفيد مجهول .

الامر الثاني : أنك قد عرفت أن الشيخ المفيد إنما لقبه بهذا اللقب علي بن عيسى الرماني ، والقاضي عبدالجبار ، ولكن ابن شهر آشوب قال في معالم العلماء : " ولقبه بالشيخ المفيد ، صاحب الزمان صلوات الله عليه ، وقد ذكرت سبب ذلك في مناقب آل أبي طالب " . ( إنتهى ) .

وما ذكره - قدس سره - لا نعرف له أساسا ولم نجد له ذكرا في المناقب ، ولعله - قدس سره - نظر في ذلك إلى ما ورد في التوقيع المتقدم من توصيف الشيخ بالمفيد ، ولكنك قد عرفت أن التوقيع لم يثبت ، وعلى تقدير ثبوته فقد صدر التوقيع في أواخر حياة الشيخ المفيد - قدس سره - ، وإنما لقب الشيخ بالمفيد في عنفوان شبابه .

الامر الثالث : نسب بعضهم إلى ابن شهر آشوب في معالم العلماء ، أنه وصف الشيخ المفيد في ترجمته بالقمي ، وهذه النسبة غير ثابتة ، والنسخة الموجودة عندنا  خالية من ذلك ، والشيخ المفيد ليس بقمي جزما .

الامر الرابع : أنه قد اختلف كلام النجاشي ، وكلام الشيخ في مولد الشيخ المفيد - قدس سره - بعد اتفاقهما في تاريخ وفاته ، ولم يظهر أن أيهما الصحيح ، وإن كان ما ذكره الشيخ ، يؤيده ما حكي عن ابن النديم في فهرسته من أن مولد الشيخ سنة ( 338 ) .

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة ذكر منها النجاشي أسماء (174) كتاباً، منها:

1- المقنعة في الفقه.

2- مناسك الحجّ.

3- الفرائض الشرعية.

4- أحكام النساء.

5- جوابات أهل الدينور.

6- جوابات أبي جعفر القمي.

7- جوابات أهل طبرستان.

8- الرسالة الكافية في الفقه.

9- الاِيضاح في الاِمامة.

10- الاِرشاد، العيون والمحاسن.

11- النقض على علي بن عيسى الرماني.

12- النقض على أبي عبد اللّه البصري.

13- الرد على ابن الاَخشيد في الاِمامة.

14- إيمان أبي طالب.

15- الكلام في وجوه إعجاز القرآن، الجمَل.

 

وفاته:

توفي ببغداد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً، ودفن في داره ، ثم نقل إلى الكاظمية، فدفن بمقابر قريش، بالقرب من رجلي الاِمام الجواد عليه السَّلام .

ورثاه الشعراء بمراث كثيرة، منهم: الشريف المرتضى، ومهيار الديلمي، وعبد المحسن الصوري.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة11744، وموسوعة طبقات الفقهاء ج334/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)