المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

Word mixture in real life
2024-01-17
الأندان الضوئية
2023-08-05
الإجارة الثانية للحج في سنة واحدة وتصحيحها
10-9-2017
السبعة الأولى في تربية الطفل
19-5-2022
SI Units : Length and Mass
21-2-2019
تفسير آية (34) من سورة النساء
10-2-2017


هبة اللّه بن موسى بن داود  
  
1412   01:49 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج364/5.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

هبة اللّه بن موسى(حدود 390 ـ 470 هـ) بن داود، المؤيد في الدين، داعي الدعاة، أبو نصر الشيرازي، من زعماء الاِسماعيلية، ولد بشيراز في حدود سنة (390 هـ) ونشأ وتعلم بها، وكان لأبيه، ثم له، القيام بدعوة الفاطميين فيها.

 

نبذه من حياته :

كان المؤيد في اللّه متضلعاً في علمي الكتاب والسنّة، غزير العلم، واسع الاِطلاع، مناظراً، أديباً، شاعراً، وغادر مدينته خوفاً من السلطان أبي كاليجار، فخرج متنكراً إلى الاَهواز سنة (329 هـ)، ثم توجّه إلى حلَّة منصور بن الحسين الاَسدي فمكث فيها نحو سبعة أشهر، ثم سار إلى قرواش بن المقلّد.

وتوجّه بعد سنة (336 هـ) إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي في ديوان الاِنشاء، وتقدّم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية سنة (450 هـ)، ولُقِّب بداعي الدعاة  وباب الاَبواب. ثم نحّي وأُبعد إلى الشام، وعاد إلى مصر، فتوفي فيها سنة سبعين وأربعمائة.

وكان يدرّس في الجامع الاَزهر، وله رسائل ناظر فيها أبا العلاء المعرّي (المتوفى 449 هـ) في موضوع أكل اللحم.

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها:

1- المرشد إلى أدب الاِسماعيلية.

2- المجالس الموَيدية، السيرة الموَيدية.

3- الاِيضاح والتبصير في فضل يوم الغدير  جامع الحقائق في تحريم اللحوم والاَلبان.

4- المسائل السبعون.

5- نهج العبادة.

6- نهج الهداية للمهتدين.

7- ديوان شعره.

وله بالفارسية كتاب أساس التأويل، ترجمه عن العربية، وأصله للقاضي النعمان.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)