أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
2100
التاريخ: 20-8-2016
1154
التاريخ: 23-11-2017
1219
التاريخ: 8-12-2017
1585
|
اسمه :
سعيد بن جُبير ( 45 - 95 هـ ) ابن هشام ، الحافظ المقرئ المفسّر الشهيد ، أبو محمد ، ويقال : أبو عبد اللَّه الأسدي ، الواليي مولاهم ، الكوفي .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده [الشيخ الطوسي في رجاله] من أصحاب السجاد (عليه السلام).
ـ قال ابن شهر آشوب في الجزء الرابع من المناقب في فصل في احواله ( علي بن الحسين عليه السلام وتاريخه ) : ومن رجاله من التابعين : أبو محمد سعيد بن جبير مولى بني اسد نزيل مكة وكان يسمى جهبذ العلماء.
ـ قال أبو نعيم الأصفهاني : الفقيه البكَّاء ، والعالم الدّعّاء ، السعيد الشهيد ، السّديد الحميد .
ـ قال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول امره الأخمسة انفس : سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيب محمد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أم الطويل أبو خالد الكابلي .
نبذه من حياته:
وكان من كبار العلماء ، فقيهاً ورعاً ، عابداً فاضلًا وكان فيمن خرج من القرّاء على الحجاج بن يوسف ، ويقرأ القرآن في ركعتين, كان ابن عباس ، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه ، يقول : أليس فيكم ابن أُمّ الدهماء ؟ يعني سعيداً. قيل : وما على الارض إلا وهو محتاج إلى علمه .وشهد دير الجماجم . فلما هُزم ابن الأشعث ، هرب سعيد بن جبير إلى مكة ، فأخذه خالد القسري بعد مدّة ، وبعث به إلى الحجاج فقتله - سنة خمس وتسعين ولم يكمل الخمسين ، ثم مات الحجاج بعده بأيام . ذُكر انّ الحجاج في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بمجامع ثوبه ويقول له : يا عدو اللَّه فيم قتلتني ؟ فيستيقظ مذعوراً ويقول : ما لي ولسعيد بن جبير . روى هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام - : انّ سعيد بن جبير كان ياتم بعلي بن الحسين ، وكان علي (عليه السّلام) يثني عليه . وكان يدعو : اللهم إنّي أسألك صدق التوكل عليك ، وحُسن الظنِّ بك . وذكر أنه لما دخل على الحجاج بن يوسف ، قال له : أنت شقي بن كسير ؟ قال : أمي كانت أعرف باسمي سمتني سعيد بن جبير ، قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنة أو في النار ؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها وإن دخلت النار ورأيت أهلها
لعلمت من فيها . قال : فما قولك في الخلفاء ؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيهم أحب إليك قال أرضاهم لخالقه . قال : فأيهم أرضى للخالق ؟ قال : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم . قال : أبيت ان تصدقني ، قال : بل لم أحب ان أكذبك .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج9/ رقم الترجمة 5127. موسوعة طبقات الفقهاء ج371/1.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|