المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نعي بشر للإمام الحسين (عليه السلام)
30-3-2016
BEGINNING, TRYING, HURRYING and DARING
2023-04-03
تـدقـيـق الاحتـياطـيـات والمـخـصـصات
2023-09-22
السيد رضا بن إسماعيل بن إبراهيم الموسوي
16-8-2017
تعريف النقل ووظيفته
23-4-2019
ديناميكا المرونة elastodynamics
4-11-2018


سعيد بن جُبير  
  
1741   12:03 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2100
التاريخ: 20-8-2016 1154
التاريخ: 23-11-2017 1219
التاريخ: 8-12-2017 1585

اسمه :

سعيد بن جُبير  ( 45 - 95 هـ ) ابن هشام ، الحافظ المقرئ المفسّر الشهيد ، أبو محمد ، ويقال : أبو عبد اللَّه الأسدي ، الواليي مولاهم ، الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده [الشيخ الطوسي في رجاله] من أصحاب السجاد (عليه السلام).

ـ قال ابن شهر آشوب في الجزء الرابع من المناقب في فصل في احواله ( علي بن الحسين عليه السلام وتاريخه ) : ومن رجاله من التابعين : أبو محمد سعيد بن جبير مولى بني اسد نزيل مكة وكان يسمى جهبذ العلماء.

ـ قال أبو نعيم الأصفهاني : الفقيه البكَّاء ، والعالم الدّعّاء ، السعيد الشهيد ، السّديد الحميد .

ـ قال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول امره الأخمسة انفس : سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيب محمد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أم الطويل أبو خالد الكابلي .

 

نبذه من حياته:

وكان من كبار العلماء ، فقيهاً ورعاً ، عابداً فاضلًا وكان فيمن خرج من القرّاء على الحجاج بن يوسف ، ويقرأ القرآن في ركعتين, كان ابن عباس ، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه ، يقول : أليس فيكم ابن أُمّ الدهماء ؟ يعني سعيداً. قيل : وما على الارض إلا وهو محتاج إلى علمه .وشهد دير الجماجم . فلما هُزم ابن الأشعث ، هرب سعيد بن جبير إلى مكة ، فأخذه خالد القسري بعد مدّة ، وبعث به إلى الحجاج فقتله - سنة خمس وتسعين  ولم يكمل الخمسين ، ثم مات الحجاج بعده بأيام . ذُكر انّ الحجاج في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بمجامع ثوبه ويقول له : يا عدو اللَّه فيم قتلتني ؟ فيستيقظ مذعوراً ويقول : ما لي ولسعيد بن جبير . روى هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام - : انّ سعيد بن جبير كان ياتم بعلي بن الحسين ، وكان علي (عليه السّلام) يثني عليه . وكان يدعو : اللهم إنّي أسألك صدق التوكل عليك ، وحُسن الظنِّ بك . وذكر أنه لما دخل على الحجاج بن يوسف ، قال له : أنت شقي بن كسير ؟ قال : أمي كانت أعرف باسمي سمتني سعيد بن جبير ، قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنة أو في النار ؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها وإن دخلت النار ورأيت أهلها

لعلمت من فيها . قال : فما قولك في الخلفاء ؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيهم أحب إليك قال أرضاهم لخالقه . قال : فأيهم أرضى للخالق ؟ قال : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم . قال : أبيت ان تصدقني ، قال : بل لم أحب ان أكذبك .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج9/ رقم الترجمة 5127. موسوعة طبقات الفقهاء ج371/1.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)