المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ابني يخجل
13-3-2022
الشرعية في دولة القانون
5-4-2019
هل الأمر الثاني تأسيس أم تأكيد؟
9-8-2016
مقومات التنمية الصناعية - رأس المال
14/9/2022
القيادة
28-4-2016
Formal Charges
10-3-2016


حبيب بن أبي ثابت  
  
1474   10:49 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه:

حبيب بن أبي ثابت  ( ت / 119 هـ )فقيه الكوفة أبو يحيى القُرشي ، الأسدي ، واسم أبي ثابت قيس بن دينار ، وقيل : قيس بن هند .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام علي ( عليه السلام ). وقال في باب أصحاب السجاد ( عليه السلام ): " أبو يحيى الاسدي الكوفي ، تابعي ، وكان فقيه الكوفة ، وفي باب أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ( 30 ) الاسدي ،الكوفي ، تابعي ، وذكره في أصحاب الصادق ( عليه السلام ).

 عُدّ(الشيخ السبحاني) من أصحاب الإمام علي بن الحسين ، والباقر ، والصادق ( عليهم السلام ) .

ـ عده البرقي في أصحاب السجاد ( عليه السلام ) .

ـ عدّه في رجال الشيعة كل من ابن قتيبة في معارفه ، والشهرستاني في « الملل والنحل » .

 

نبذه من حياته:

رُوي عن أبي بكر بن عياش ، قال : وكان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع : حبيب بن أبي ثابت و . . وكان هؤلاء أصحاب الفتيا . روى عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وروى علي بن الحكم عن رجل عنه . وروى عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وروى عنه عامر بن السمط . وروى له الكليني قدّس سرّه في « الكافي » ثلاث روايات حدّث عن : ابن عباس ، وأُمّ سلمة ، وقيل : لم يسمع منهما ، وحدّث عن : أنس بن مالك ، وزيد بن أرقم ، وأبي وائل ، وآخرين . روى عنه : عطاء بن أبي رباح ، وحُصين ، والأعمش ، وأبو الزبير ، وابن جُريج ، وشعبة ، وآخرون .

 

وفاته:

 توفي - سنة تسع عشرة ومائة ، وقيل : اثنتين وعشرين ، وقيل : سبع عشرة . وكان من أبناء الثمانين .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 2562. موسوعة طبقات الفقهاء ج320/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)