أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017
1497
التاريخ: 19-8-2016
2343
التاريخ: 24-11-2017
1388
التاريخ: 18-8-2017
1567
|
اسمه :
الأصبغ بن نُباتة ( ت / بعد 101 هـ ) ابن الحارث بن عمرو التميميّ ، الحنظلي ، الدارميّ ، المجاشعي ، أبو القاسم الكوفي .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال السيد الخوئي من المتقدمين ، من سلفنا الصالحين.
ـ ذكره النجاشي: الأصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعمر بعده.
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله - مع توصيفه له بالتميمي الحنظلي - من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) . وعده من غير توصيف من أصحاب الحسن (عليه السلام ).
ـ عده البرقي في أصحاب علي عليه السلام من اليمن ، ومع توصيفه بالتميمي الحنظلي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .
نبذه من حياته:
وكان شيخاً ناسكاً عابداً ، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي - عليه السّلام وعمّر بعده ، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين ، وكان على شرطة الخميس ، وكان شاعراً وله كتاب مقتل الحسين . كان من كبار التابعين ، وله روايات كثيرة في الفقه والتفسير والحكم ، أكثرها عن الإمام علي - عليه السّلام حديث وقع في اسناد اثنتين وستين رواية في الكتب الأَربعة عدا ما روى في غيرها ، كما روى عنه عهده إلى مالك الأَشتر لما ولَّاه مصر ، ووصيته - عليه السّلام - إلى ابنه محمد المعروف بابن الحنفية روى عن الأصبغ : سعد بن طريف ، وأبو حمزة الثمالي ، وأبو الصباح الكناني ، وخالد النوفلي ، وأبو مريم ، وعبد اللَّه بن جرير العبدي ، وعلي بن الحزوّر الغنوي ، والحارث بن المغيرة ، وعبد الحميد الطائي ، وغيرهم .
وقال الكشي في أول كتابه في فضل الرواية والحديث: " نصر ابن الصباح البلخي ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم ؟ قال : ما أدري ما تقول ؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا ، فمن أومأ إليه ضربناه بها ، وكان يقول لنا : تشرطوا ، فو الله ما أشتراطكم لذهب ، و لا فضة ، وما اشتراطكم إلا للموت ، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل ، تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم ، حتى كان نبي قومه أو نبي قريتة ، أو نبي نفسه ، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء " .
وعن الاصبغ ابن نباتة المجاشعي ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام ، إلى ولده محمد بن الحنفية ، وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي عليه السلام ، عن أحمد قال نصر بن مزاحم : وكان من ذخائر علي - عليه السّلام ممّن قد بايعه على الموت ، وكان من فرسان أهل العراق ، وكان علي يضنّ به على الحرب والقتال .
وطريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الاشتر صحيح ، وبالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد ، وكذلك إلى مقتل الحسين عليه السلام ، ضعيف بعدة من المجاهيل ، ولم يذكر الشيخ طريقا إلى الاصبغ في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها ، فذكر أن طريقه إلى الاصبغ بن نباتة ، ضعيف في المشيخة والفهرست . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه . عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الهيثم بن عبدالله النهدي ، عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن ثابت ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، والطريق ضعيف . بمحمد ابن علي ماجليويه .
وثّقه العجلي . وقال ابن معين ، والنسائي : ليس بثقة . وقيل : إنّ القدح فيه ليس إلَّا لشدة تشيّعه بدليل قول ابن حبّان : « فُتن بحبّ علي ، فأتى بالطامات فاستحق الترك » فدلّ على أنّ تركه وترك حديثه ليس إلَّا لشدة حبّه علياً وروايته فضائله العجيبة . . [ وإنّ الطامة الكبرى ترك الرواية عن المتفاني في حبّ الإمام علي الذي فرضه سبحانه في كتابه على المسلمين عامّة ] ، فالصواب ما قاله العجلي من انّه ثقة ، وأشار إليه ابن عديّ بقوله : لا بأس بروايته ، وجعل الإنكار من جهة من روى عنه ، ولا يُلتفت إلى قدْح من قَدَحَ فيه لَانّ الجرح إنّما يُقدّم على التعديل إذا لم يكن الجرح مستنداً إلى سبب عُلم فساده .
روي عن علي بن الحزوّر عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب ، عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - انّه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . قلت : يا رسول اللَّه ! مع مَن ؟ قال : مع علي بن أبي طالب.
وفاته:
أنّ الذهبي ذكره في « تاريخه » في وفيات سنة ( - 101 - 120 هـ ) .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة1517.موسوعة طبقات الفقهاء ج291/1..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|