المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
عناصر البيئة
9-7-2018
أنا أواجه صعوبات مالية
8-2-2022
الالكتروليتات في السائل النخاعي
27-8-2020
الاكتساب ببغي الجواري
5-10-2014
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - ابن حوقل
15-7-2019


ما ينبغي للفقراء في أخذ الصدقة  
  
1763   10:29 صباحاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص173-175
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2374
التاريخ: 18-8-2016 2088
التاريخ: 2024-03-17 814
التاريخ: 7-3-2022 2598

ينبغي للفقير الآخذ أن يعلم أن اللّه تعالى أوجب صرف المال إليه ليكفي مهمته ، فيتجرد للعبادة والاستعداد للموت ، فينبغي أن يتأهب لذلك و لا يصرفه عنه فضول الدنيا ، و يشكر اللّه على ذلك ، و يشكر المعطي ، فيدعو له و يثنى عليه مع رؤية النعمة من اللّه سبحانه ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من لم يشكر الناس لم يشكر اللّه».

وقال الصادق (عليه السلام) : «لعن اللّه قاطعي سبيل المعروف قيل : و ما قاطعوا سبل المعروف؟ , قال : الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «من صنع بمثل ما صنع إليه فإنما كافاه ، و من ضعفه كان شكورا ، و من شكر كان كريما».

وينبغي له أيضا أن يستر عيوب صاحب العطاء ، و لا يذمه و لا يحقره و لا يغيره بالمنع إذا منع ، و يفخم عند نفسه و عند الناس إعطاءه ، بحيث لا يخرجه عن كونه واسطة ، لئلا يكون مشركا ، و أن يتوقى مواقع الحرمة و الريهة و الشبهة في أصله و مقداره ، فلا يأخذ ممن لا يحل ماله أو يشتبه ، كعمال السلاطين و الجنود و من أكثر كسبه من الحرام ، و لا الزيادة على قدر الحاجة ، ولا يسأل على رءوس الملأ ممن يستحى الرد ، و أن يتورع العالم‏ و المتقي من أخذ الزكاة و الصدقات ما لم يضطر إليها ، تنزيها لنفسه عن الأوساخ ، وأن يستر الأخذ بنية أنه أبقى لستر المروة و التعفف ، و أصون لنفسه عن الإهانة و الإذلال ، و أعون للمعطي على الإخفاء و الإسرار، و أسلم لقلوب الناس من الحسد و سوء الظن ، أو يظهره بنية الإخلاص و الصدق و إظهار المسكنة و العبودية ، و التبري عن الكبر، و تلبيس الحال و إقامة سيئة الشكر أو غير ذلك.

فإنه يختلف باختلاف النيات و الأشخاص و الأحوال ، و لكل امرئ ما نوى ، و كل مراقب للأحوال عارف بالفوائد و المفاسد ، يمكنه الأخذ بالأنفع الأرجح .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.