المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

احرف الزيادة
17-02-2015
غزوة بني قريظة
7-2-2017
 خط المصحف 
2023-11-30
العمليات المحتاجة للطاقة Endergonic Processes
5-3-2018
الينابيع
15/9/2022
[العفو العام بعد رفع حرب الجمل اوزارها]
17-10-2015


الحسين بن مفلح بن الحسن  
  
919   11:04 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

الصيمري ( حدود 850 ـ 933 هـ ) الحسين بن مفلح بن الحسن بن رشيد (راشد) بن صلاح، العالم الاِمامي الربّاني، نصير الدين الصيمري ثم البحراني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ حسين بن مفلح الصيمري : فاضل ، عالم ، محدث ، عابد ، كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج ، وحسن الخلق ، واسع العلم ، له كتاب المناسك الكبير ، كثير الفوائد ، ورسائل اخرى ، توفي سنة 933 ، وعمره يزيد على الثمانين " .

ـ قال سليمان الماحوزي البحراني في حق المترجم: الفقيه الزاهد العابد الورع، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأفضلهم، كان مستجاب الدعوة كثير العبادات والصدقات، قل أن يمضي له عام في غير حج أو زيارة لم يعثر له على عثرة، وكان للناس فيه اعتقاد وراج الشرع الشريف في زمانه غاية الرواج.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، محدّثاً، واسع العلم، من الاَذكياء، قرأ على أبيه الفقيه مفلح وتلمّذ عليه، واجتمع في بعض أسفاره بفقيه عصره علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي، واستجاز منه فأجازه.

ملك هواه واعتصم بالتقوى، فأعرض عن زينة الدنيا، وأنِس بتلاوة القرآن وبالصلاة، وأحب أهل الحاجة والمسكنة، ورفدهم بالأموال، وأقرأ الفقه، وأفتى، وصنّف، واشتهر، وعلا صيته، وأجمعت على تعظيمه النفوس، وانتشرت كلمة الاِسلام في عصره، وقرأ عليه يحيى بن الحسين بن عشيرة السلمابادي، فأجاز له بتاريخ (926هـ)، واختص به يونس المفتي بأصفهان، ولازمه ما ينيف على ثلاثين سنة واستفاد منه.

 

أثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- المناسك الكبير.

2- المناسك الصغير.

3- محاسن الكلمات في معرفة النيّات.

4- الاِيقاظات في العقود والاِيقاعات.

5- أجوبة مسائل وبعض الفتاوى.

6- رسالة في جواز الحكومة الشرعية للمقلد مع عدم وجود المجتهد للضرورة.

7- النواصب.

8- الاَسئلة الصيمرية، وهي مسائل فقهية أرسلها إلى المحقق الكركي فأجاب عنها.

وله فوائد وتعليقات على كتب الفقه وغيرها.

 

وفاته :

توفّي مفتتح المحرم سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، وقد جاوز الثمانين، ودفن قرب أبيه في سلماباد.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3667، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/93.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)