المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التحسين المكاني Spatial Enhancement - الطي Convolution
3-7-2022
Reciprocal Polynomial
23-2-2019
دراسات حول الصحافة الإلكترونية في بعض البلدان العربية- دراسة سامي عبد الرؤف طايع (2000)
4-3-2022
معنى كلمة حم
10-12-2015
المعاد الجسماني
9-08-2015
أنبوبة حلقية donut = doughnut = toroid
8-9-2018


القرآن والإتقان في المعاني  
  
2295   02:38 صباحاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1175
التاريخ: 2024-09-02 551
التاريخ: 2024-11-15 281
التاريخ: 2023-10-05 1182

تعرّض القرآن الكريم لمواضيع كثيرة العدد ، متباعدة الأغراض من الإلهيّات والمعارف ، وبدء الخلق والمعاد ، وما وراء الطبيعة من الروح والملك وإبليس والجنّ ، والفلكيّات ، والأرض ، والتاريخ ، وشؤون فريق من الأنبياء الماضين ، وما جرى بينهم وبين أممهم ، وللأمثال والاحتجاجات والأخلاقيّات ، والحقوق العائلية ، والسياسات المدنيّة ، والنُّظُم الاجتماعيّة والحربيّة ، والقضاء والقدر ، والكسب والاختيار ، والعبادات والمعاملات ، والنكاح والطلاق ، والفرائض ، والحدود والقصاص وغير ذلك. وقد أتى في جميع ذلك بالحقائق الراهنة ، الّتي لا يتطرّق إليها الفساد والنقد في أيّة جهة من جهاتها ، ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. وهذا شيء يمتنع وقوعه عادة من البشر - ولا سيّما ممّن نشأ بين أمّة جاهلة لا نصيب لها من المعارف ، ولا غيرها من العلوم - ولذلك نجد كلّ من ألّف في علم من العلوم النظريّة ، لا تمضي على مؤلّفه مدّة حتّى يتّضح بطلان كثير من آرائه. فإنّ العلوم النظريّة كلّما ازداد البحث فيها وكثر ، ازدادت الحقائق فيها وضوحاً ، وظهر للمتأخّر خلاف ما أثبته المتقدّم. والحقيقة - كما يقولون - بنت البحث ، وكم ترك الأوّل للآخر ، ولهذا نرى كتب الفلاسفة الأقدمين ، ومن تأخّر عنهم من أهل التحقيق والنظر ، قد صارت عرضة لسهام النقد ممّن تأخّر ، حتّى أنّ بعض ما اعتقده السابقون برهاناً يقينيّاً ، أصبح بعد نقده وهماً من الأوهام ، وخيالاً من الأخيلة.

والقرآن مع تطاول الزمان عليه ، وكثرة أغراضه ، وسموّ معانيه ، لم يوجد فيه ما يكون معرّضاً للنقد والاعتراض ، اللهمّ إلّا أوهام من بعض المكابرين ، حسبوها من النقد (1).
__________________________
1- البيان في تفسير القرآن ، دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 67 - 68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .