أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
1549
التاريخ: 30-8-2016
1802
التاريخ: 8-8-2016
1519
التاريخ: 28-8-2016
1320
|
وقد ذكروا لها معاني عديدة:
(فمنها) الطلب كقولهم: آمرك بكذا
(ومنها) الشأن كما يقال: شغله امر كذا
(ومنه) الفعل كما في قوله (تعالى): {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ } [هود: 97].
(ومنها) الفعل العجيب كما في قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا} [هود: 66]
(ومنها) الشيء كما تقول: رأيت اليوم امرا عجيبا
(ومنه) الحادثة،
(ومنها) الغرض كما تقول جاء زيد لأمر كذا.
قال في الكفاية: (ان عد بعضها من معانيه من باب اشتباه المصداق بالمفهوم) ثم اختار كونه مشتركا لفظيا بين اطلب وبين الشيء (1)
(اقول): الظاهر فساد القول بكونه بمعناه الجمودى مرادفا للشيء، إذ الشيئية من الامور العامة المطلقة على الجواهر والاعراض بأسرها، واطلاق الامر على الجواهر بل على بعض الاعراض فاسد جدا، فلا يقال مثلا (زيد امر من الامور) ولعل معناه الجمودي عبارة عن الفعل.
(ثم لا يخفى) ان عدا لفعل العجيب من معانيه لعله من جهة الاشتباه بالأمر (بكسر الهمزة) فانه بمعنى العجيب كقوله تعالى { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف: 71] (وليعلم) ايضا ان الامر في قوله تعالى (وما امر فرعون برشيد) وفي قوله (فلما جاء امرنا) ما استعمل الا في معنى الطلب كما لا يخفى.
____________
(1) اقول ربما يقال بتصوير الجامع بين المعنى الجمودي والمعنى الاشتقاقي، ويحكم بكون الاشتراك في المقام معنويا فيقال ان كلمة الامر موضوعة لما يظهر الارادة ويبرزها تكوينية كانت أو تشريعية فهو بمعناه الجمودي مظهر للإرادة التكوينية وبمعناه الاشتقاقي مظهر للإرادة التشريعية فتأمل ح ع
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|