المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

بيكتات ، راوول
2-11-2015
شروط التعاقد باسم مستعار
15-3-2017
حرمة استعمال الأواني المتخذة من الذهب والفضة.
22-1-2016
المجتمع وصنع القرار
4-3-2019
عدم وجوب افتتاح السجود بالتكبير
2-12-2015
مناظرة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع أبي بكر في شأن فدك
23-10-2019


أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد المولى المشهدي.  
  
2456   02:04 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص85.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المشهدي  (1250- 1309 ه‍) أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد المولى الرّبعي المشهدي «1»، النجفي، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد في النجف سنة خمسين و مائتين و ألف. «2»

و أقبل على طلب العلم، و تتلمذ على أشهر فقهاء عصره، مثل: راضي بن محمد المالكي النجفي، و محسن بن محمد بن خنفر، و محمد رضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء، و السيد محمد مهدي القزويني، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و احتلّ مكانة سامية في الأوساط العلمية، و شهد له كبار الأساتذة بالفضل و الفقاهة، و صار عميد أسرته، و إماما للجماعة في مسجد محلة البراق (بالنجف)، و مرجعا لأهلها في القضاء و الفتاوي.

تتلمذ عليه جماعة منهم الفقيه عمران بن أحمد آل دعيبل، و كانت داره بمثابة منتدى علمي و أدبي، يلتقي فيه العلماء و الشعراء و الأدباء.

توفّي في النجف سنة- تسع و ثلاثمائة و ألف، و رثاه الشاعر المعروف السيد جعفر الحلّي.

و ترك من المؤلفات: شرحا على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي في عدة مجلدات.

______________________________
(1) نسبة إلى آل المشهدي: من بيوت العلم القديمة في النجف.

(2)و في معارف الرجال: سنة (1259 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)