أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
3057
التاريخ: 28-7-2016
3421
التاريخ: 28-7-2016
3429
التاريخ: 28-7-2016
3390
|
من بين البحوث العقائدية التي خاضها الامام الرضا (عليه السّلام) هي الامامة فقد عرض لها في كثير من مناظراته و بحوثه .. .
الامامة من أهم المراكز الحساسة في الاسلام لأنها تصون الأمة و تحميها من الاعتداء و توفر لها الكرامة و الحرية و تحقق لها جميع ما تصبو إليه , و قد ادلى الامام (عليه السّلام) بحديث شامل الى عبد العزيز بن مسلم عرض فيه بصورة موضوعية عن أهمية الامامة و انها من أهم الأهداف و المبادئ التي تبناها الاسلام فالرسول (صلّى اللّه عليه و آله) قبل أن ينتقل الى حظيرة القدس قد أقام القائد و المرجع لأمته و هو الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) رائد الحكمة في دنيا الاسلام استمعوا الى حديث الامام الرضا عن الامامة.
قال (عليه السّلام): يا عبد العزيز جهل القوم و خدعوا عن أديانهم إن اللّه تبارك و تعالى لم يقبض نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) حتى اكمل له الدين و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شيء بيّن فيه الحلال و الحرام و الحدود و الاحكام و جميع ما يحتاج إليه كملا فقال عزّ و جلّ: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38] و أنزل في حجة الوداع و هي آخر عمره (صلّى اللّه عليه و آله) {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] و أمر الامامة من تمام الدين و لم يمض (صلّى اللّه عليه و آله) حتى بيّن لأمته معالم دينهم و أوضح لهم سبيلهم و تركهم على قصد الحقّ و أقام لهم عليا اماما و ما ترك شيئا تحتاج إليه الأمة إلّا بينه فمن زعم أن اللّه عزّ و جلّ لم يكمل دينه فد رد كتاب اللّه عزّ و جلّ و من رد كتاب اللّه تعالى فهو كافر ...
و حكى هذا المقطع الأهمية البالغة للإمامة عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فهي من أهم العناصر في رسالته الخالدة فبها كمال الدين و اتمام النعمة و قد اختار (صلّى اللّه عليه و آله) لهذا المنصب الخطير أخاه و باب مدينة علمه الامام امير المؤمنين سلام اللّه عليه فقد أقامه خليفة من بعده و أمر المسلمين بمبايعته في غدير خم و قد اوضح (صلّى اللّه عليه و آله) بذلك السبيل لأمته و لم يترك الأمر فوضى من بعده ..
و لنستمع الى بند آخر من حديثه (عليه السّلام) يقول: هل يعرفون قدر الامامة و محلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم؟ إن الامامة أجل قدرا و أعظم شأنا و أعلى مكانا و أمنع جانبا و أبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم أو ينالوها بآرائهم أو يقيموا اماما باختيارهم إن الامامة خص اللّه بها ابراهيم الخليل (عليه السّلام) بعد النبوة و الخلة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفه بها و اشاد بها ذكره فقال عزّ و جلّ: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: 124].
فقال الخليل سرورا بها: {وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي} قال اللّه عزّ و جلّ: {لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فأبطلت هذه الآية امامة كل ظالم الى يوم القيامة و صارت في الصفوة ثم اكرمه اللّه عزّ و جلّ بان جعلها في ذريته أهل الصفوة و الطهارة فقال عزّ و جلّ: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ} [الأنبياء: 72-73] فلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال اللّه عزّ و جلّ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 68] فكانت له خاصة فقلّدها (صلّى اللّه عليه و آله) عليا بأمر اللّه عزّ و جلّ على رسم ما فرضها اللّه عزّ و جلّ فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم اللّه العلم و الايمان بقوله عزّ و جلّ: { وَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ} [الروم: 56] فهي في ولد علي خاصة الى يوم القيامة اذ لا نبي بعد محمد (صلّى اللّه عليه و آله) فمن أين يختار هؤلاء الجهّال؟.
عرض الامام (عليه السّلام) في هذا المقطع الى استحالة الاختيار و الانتخاب للامامة و انها غير خاضعة لارادة الجماهير الذين لا علم لهم بواقع الأمور و حقيقة الاشياء و انما أمرها بيد اللّه تعالى فهو الذي يختار لقيادة عباده ممن تتوفر فيه الصفات الرفيعة من التقوى و الحريجة في الدين و العلم بما تحتاج إليه الأمة في جميع مجالاتها ليضمن لها حياة كريمة لا ظل فيها للقهر و الظلم و الغبن و الفقر.
الامامة كالنبوة في أن أمرها بيد اللّه تعالى و قد منحها لأفضل عباده و هو ابراهيم الخليل (عليه السّلام) و انتقلت من بعده الى أفاضل ذريته كاسحاق و يعقوب ثم انتقلت الى سيد الأنبياء الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله) فقلدها من بعده الى باب مدينة علمه و أفضل أمته الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) ثم من بعده الى الأئمة الطاهرين من ذريته الذين هم صفوة خلق اللّه تعالى.
و لننتقل الى فصل آخر من كلام الامام (عليه السّلام) يقول: إن الامامة هي منزلة الأنبياء وارث الأوصياء إن الامامة خلافة اللّه عزّ و جلّ و خلافة الرسول و مقام امير المؤمنين و ميراث الحسن و الحسين (عليهم السّلام) إن الامامة زمام الدين و نظام المسلمين و صلاح الدنيا و عز المؤمنين.
ان الامامة أس الاسلام النامي و فرعه السامي بالامام تمام الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الجهاد و توفير الفيء و الصدقات و امضاء الحدود و الاحكام و منع الثغور و الاطراف.
الامام يحل حلال اللّه و يحرّم حرام اللّه و يقيم حدود اللّه و يذبّ عن دين اللّه و يدعو الى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجة البالغة.
الامام البدر المنير و السراج الزاهر و النور الساطع و النجم الهادي في غياهب الدجى و البيد القفار و لجج البحار و الامام على البقاع الحار لمن اصطلى به و الدليل في المهالك من فارقه هالك.
الامام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و الشمس المضيئة و الأرض البسيطة و العين العزيزة و الغدير و الروضة الامام الأمين الرفيق و الوالد الرقيق و الاخ الشفيق و مفزع العباد في الداهية.
الامام امين اللّه في أرضه و حجته على عباده و خليفته في بلاده الداعي الى اللّه و الذاب عن حرم اللّه.
الامام المطهّر من الذنوب المبرأ من العيوب مخصوص بالعلم مرسوم بالحلم نظام الدين و عز المسلمين و غيظ المنافقين و بوار الكافرين.
الامام واحد دهره لا يدانيه أحد و لا يعادله عالم و لا يوجد منه بدل و لا له مثل و لا نظير مخصوص بالفعل كله من غير طلب منه له و لا اكتساب بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام و يمكنه اختياره؟
هيهات هيهات ضلت العقول و تاهت الحلوم و حارت الألباب و خسرت العيون و تصاغرت العظماء و تحيرت الحكماء و تقاصرت الحلماء و حصرت الخطباء و جهلت الالباء و كلت الشعراء و عجزت الأدباء و عييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله فأقرّت بالعجز و التقصير و كيف يوصف له أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره أو يوجد من يقام مقامه و يغنى غناه كيف و انى و هو بحيث النجم من أيدي المتناولين و وصف الواصفين فاين الاختيار من هذا؟
و اين العقول عن هذا؟ و اين يوجد مثل هذا؟ أظنوا أن يوجد ذلك؟ في غير آل الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) كذبتهم و اللّه أنفسهم و فتنهم الباطل فارتقوا مرتقى صعبا دحضا نزل عنه الى الحضيض أقدامهم ...
حفل هذا المقطع من كلام الامام (عليه السّلام) بأهمية الامام و انه ظل اللّه في الأرض و عليه تدور جميع مصالح الأمة و ما تنشده من أهداف كما ترتبط به اقامة الحدود و صيانة الثغور و تحليل الحلال و تحريم الحرام و تطبيق احكام اللّه تعالى على واقع الحياة العامة التي يعيشها المسلمون و من المؤكد ان هذه الأهداف الاصيلة و المبادئ العليا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحققها على مسرح الحياة إلّا أئمة الهدى (عليهم السّلام) الذين اقصتهم أئمة الظلم و الجور عن مراكزهم التي منحها اللّه لهم فعانت الأمة من جراء ذلك جميع الوان الظلم و الجور.
و يواصل الامام (عليه السّلام) حديثه بالاشادة بأئمة أهل البيت (عليهم السّلام) و مناهضة أئمة الجور و ينعى على الذين اقاموهم يقول (عليه السّلام): راموا اقامة الامام بعقول جائرة بائرة ناقصة و آراء مضلة فلم يزدادوا إلّا بعدا قاتلهم اللّه انى يؤفكون لقد راموا صعبا و قالوا: افكا و ضلوا ضلالا بعيدا و وقعوا في لحيرة إذ تركوا عن بصيرة و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و ما كانوا مستبصرين و رغبوا عن اختيار اللّه و اختيار رسوله الى اختيارهم و القرآن يناديهم وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ و قال اللّه عزّ و جلّ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36] و قال عزّ و جلّ: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [القلم: 36 - 41] .
و قال عزّ و جلّ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] أم طبع اللّه على قلوبهم فهم لا يفقهون أم {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [الأنفال: 21 - 23] ... .
فكيف لهم باختيار الامام؟! و الامام عالم لا يجهل راع لا ينكل معدن القدس و الطهارة و النسك و الزهادة و العلم و العبادة مخصوص بدعوة الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و هو نسل المطهرة البتول (عليها السّلام) لا مغمز فيه في نسب و لا يدانيه ذو حسب فالنسب من قريش و الذروة من هاشم و العترة من آل الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و الرضا من اللّه شرف الأشراف و الفرع من عبد مناف نامي العلم كامل الحلم مضطلع بالامامة عالم بالسياسة مفروض الطاعة قائم بأمر اللّه عزّ و جلّ ناصح لعباد اللّه حافظ لدين اللّه.
ان الأنبياء و الأئمة صلوات اللّه عليهم يوفقهم اللّه و يؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم في قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] و قوله عزّ و جلّ: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269] و قوله عزّ و جلّ في طالوت: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 247] و قال عزّ و جلّ لنبيه : {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء: 113] ؛ و قال عزّ و جلّ في الأئمة من أهل بيته و عثرته و ذريته: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} [النساء: 54، 55] .
ان العبد اذا اختاره اللّه عزّ و جلّ لأمور عباده شرح اللّه صدره لذلك و أودع قلبه ينابيع الحكمة و ألهمه العلم الهاما فلم يع بعده بجواب و لا يحيد عنه الصواب و هو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن الخطايا و الزلل و العثار يخصه اللّه بذلك ليكون حجته على عباده و شاهده على خلقه و {ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} فهل يقدرون على مثل هذا؟ فيختاروه أو يكون مختارهم بهذه الصفة؟ فيقدموه؟ فعدوا و بيت اللّه الحق و نبذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون و في كتاب اللّه الهدى و الشفاء فنبذوه و اتبعوا أهواءهم فذمهم اللّه و مقتهم و اتعسهم فقال عزّ و جلّ: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص: 50] و قال عزّ و جلّ: {فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8] و قال عزّ و جلّ: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35] .
انتهى هذا الحديث الشريف الذي هو من اوثق الأدلة و اشملها على ضرورة الامامة و أنها من أهم المراكز الحساسة في الاسلام و ليست خاضعة لاختيار الأمة و انتخابها و انما أمرها بيد الخالق العظيم فهو الذي يعين و ينتخب أفضل عباده و اتقاهم لهذا المنصب الخطير ليقيم بين الناس العدل الخالص و الحق المحض و يسوسهم بسياسة الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|