أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
![]()
التاريخ: 28-7-2016
![]()
التاريخ: 27-7-2016
![]()
التاريخ: 27-7-2016
![]() |
مولى علي بن يقطين كان وجها من وجوه الشيعة و علما من أعلامهم رأى الامام الصادق (عليه السّلام) بين الصفا و المروة و لم يرو عنه روى عن الامام الكاظم و الامام الرضا (عليهما السّلام) و كان وكيلا للامام الرضا و من خاصته و قد قال عبد العزيز بن المهتدي للامام الرضا (عليه السّلام): إني لا اقدر على لقائك في كل وقت فعمن أخذ معالم ديني؟ فقال (عليه السّلام): خذ عن يونس بن عبد الرحمن .
و يقول الرواة: إن الامام الرضا (عليه السّلام) ضمن الجنة ليونس ثلاث مرات و قال (عليه السّلام) في حقه: يونس بن عبد الرحمن هو كسلمان في زمانه .
و روى يونس قال: مات أبو الحسن موسى (عليه السّلام) و ليس من قوامه أحد إلّا و عنده المال الكثير و ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته و كان عند زياد القندي سبعون الف دينار و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون الف دينار قال: رأيت ذلك و تبين لي الحق و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) ما علمت فكلمات و دعوت الناس إليه قال: فبعثا - أي زياد القندي و علي بن أبي حمزة - إلي و قالا لي: لا تدعو إلى هذا إن كنت تريد المال فنحن نغنيك و ضمنا لي عشرة آلاف دينار قال يونس: فقلت لهما: إنا روينا عن الصادقين (عليهم السّلام) أنهم قالوا: اذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فان لم يفعل سلب عنه نور الايمان و ما كنت ادع الجهاد و أمر اللّه على كل حال قال: فناصباني و اظهرا لي العداوة .
و أثرت عن أئمة الهدى عليهم أخبار كثيرة في مدحه و الثناء عليه و انه من عمالقة التقوى و من علماء آل محمد (صلى الله عليه واله) و قبال تلك الأخبار وردت أخبار في ذمه و هي إما موضوعة أو أنها جاءت لأجل التقليل من أهميته في ذلك العصر الذي عانت الشيعة الوانا مريرة من الماسي و الخطوب.
الف يونس مجموعة كبيرة من الكتاب معظمها في الفقه و بعضها في تفسير القرآن الكريم توفي (رحمه اللّه) في المدينة المنورة و دفن مجاورا لقبر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أبانه الامام الرضا (عليه السّلام) بقوله: انظروا إلى ما ختم اللّه ليونس قبره بالمدينة مجاورا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|