المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

دعاؤه (عليه السلام) بعد السجود
19-4-2016
معنى كلمة قتل‌
10-12-2015
Transgenic Animals
5-1-2022
The index of synthesis and the index of fusion
24-1-2022
امراض التفاح والكمثري
17-11-2016
دور المصلحين في حياة الأمم
25-2-2022


عبد النبي بن محمد علي بن آقا العراقي.  
  
2261   05:45 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص397.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

العراقي  (1307- 1385 ه‍) عبد النبي بن محمد علي بن آقا بن عبد الرضا العراقي، النجفي ثم القمّي، العالم الإمامي، الفقيه المجتهد.

ولد في أراك (عراق) سنة سبع و ثلاثمائة و ألف. «1»

و تتلمذ على نور الدين الأراكي، و قصد النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على: ضياء الدين العراقي، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و علي القوچاني، و محمد حسين النائيني، و غيرهم.

و رجع إلى إيران، ثم عاد إلى النجف بعد عشر سنين، فزاول التدريس و التأليف.

ثم قفل راجعا إلى إيران، و استوطن مدينة قم، و واصل بها نشاطاته، و طبع رسالته العملية.

تلمذ له جماعة، منهم: أحمد بن هادي الطرفي النجفي (المتوفّى 1389 ه‍)، و محمد حسين بن أحمد آل طاهر، و السيد محمد باقر بن هاشم الهندي النجفي‌(المتوفّى 1383 ه‍)، و آخرون.

و صنف كتبا و رسائل، منها: معالم الزلفى في شرح «العروة الوثقى» في الفقه لأستاذه السيد اليزدي (مطبوع في مجلدين)، رسالة فتوائية سمّاها أنيس المقلدين (مطبوعة)، الرسالة الرضاعية، إعلام العامة في صحة الحجّ مع العامة (مطبوعة)، إيقاظ البشر في اجزاء اضطراري المشعر (مطبوعة)، الدماء الثلاثة، رسالة في صلاة ذوي الأعذار، الغوالي في فروع العلم الإجمالي (مطبوعة)، تحف الأصول في أصول الفقه، رسالة في قاعدة لا ضرر، نهاية المأمول في الحاشية على «كفاية الأصول» لمحمد كاظم الخراساني، رسالة في إمكان الترتب و صحته، الدرر المنطقية في المنطق، إعجاز القرآن، روح الإيمان في لزوم معرفة حقيقة الإنسان (مطبوع)، و النفس و حقيقتها، و كنز مخفي (مطبوعة) بالفارسية في زيارة عاشوراء، و غير ذلك.

توفّي في قم سنة- خمس و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) و قال في المنتخب من أعلام الفكر و الأدب: ولد في (27) رجب سنة (1308 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)