المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أحوال عدد من رجال الأسانيد / يوسف الطاطريّ.
2023-04-27
المعالجات الكلية لمرض النفس
6-10-2016
شجاعة المعصوم (عليه السلام) : صفات اخلاقية وليست عدوانية
4-3-2019
غزو مكة
9-1-2017
Mean Distance
14-4-2022
الامام الباقر وتحرير النقد الاسلامي
22-8-2016


أبو القاسم بن زين العابدين بن أبي القاسم الطّهراني.  
  
1600   05:42 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص46.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الطّهراني  (1282- 1346 ه‍) أبو القاسم بن زين العابدين بن أبي القاسم بن محمد محسن بن مرتضى الحسيني، الخاتون آبادي الأصفهاني الأصل، الطهراني، الفقيه الإمامي، الخطيب.

ولد سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف، و درس على علماء عصره، و ارتحل إلى النجف سنة (1304 ه‍)، فحضر بحوث الفقيهين: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و فتح اللّه بن محمد جواد الأصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، و جدّ، حتى صار من جملة العلماء و الفقهاء، و عاد إلى طهران سنة (1319 ه‍)، فولي إمامة مسجد الشاه في حياة أبيه السيد زين العابدين إمام جمعة طهران.

ثم ولي منصب إمام جمعة طهران بعد وفاة أبيه في نحو سنة (1322 ه‍)،و تصدى للتدريس، فكان يحضر مجلس درسه نحو (500) طالب.

و لمّا قامت الثورة الدستورية، خالفها المترجم، و انضمّ إلى مؤيدي الشيخ فضل اللّه النوري، و اضطرّ بعد مقتل النوري (سنة 1327 ه‍) إلى مبارحة بلاده، و الإقامة في أوربا و مصر عدة سنوات.

ثم سمحت له السلطات بالعودة إلى طهران، فأقام بها خامل الذكر إلى أن توفّي سنة- ست و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: رسالة فتوائية، مقصد الطالب في شرح «المكاسب» لمرتضى الأنصاري (مطبوع)، رسالة في قاعدة لا ضرر (مطبوعة)، رسالة في منجزات المريض (مطبوعة)، و رسالة في قاعدة التسامح في أدلة السنن (مطبوعة).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)