المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Ehlers-Danlos syndrome
3-9-2021
تسمية البوليمرات الناتجة عن التكثيف او الإضافة
15-10-2017
الهيكل الصناعي Industrial Fame-Work
2024-10-16
Antonyms
10-2-2022
معنى كلمة وبر‌
11-2-2016
Cousin Primes
5-9-2020


قربان علي بن علي عسكر الزّنجاني.  
  
2027   04:54 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص495.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الزّنجاني  (حدود 1229- 1328 ه‍) قربان علي بن علي عسكر «1» الأرقيني الزنجاني، كان فقيها إماميا، مفتيا، من كبار أساتذة الفقه و الأصول.

ولد حدود سنة تسع و عشرين و مائتين و ألف.

و نشأ في أرقين (من قرى سهرورد بزنجان)، و انتقل في أوائل سنّه إلى زنجان، فالتحق بمدارسها، و تتلمذ برهة على ملا علي القزويني الزنجاني.

و قصد النجف الأشرف، فأدرك بحث محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍)، ثم حضر على مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، و لازمه سنين طويلة.

و عاد بعد وفاة أستاذه الأنصاري إلى زنجان، و أكبّ على البحث و التدريس، فحضر عليه الجمّ الغفير، منهم: ابن أخيه الفقيه فتح علي بن ولي بن علي عسكر (المتوفّى 1338 ه‍)، و السيد محمود بن أبي الفضائل الزنجاني (المتوفّى 1373 ه‍)، و عبد العلي بن عبد الصمد الزنجاني (المتوفّى 1349 ه‍)، و جعفر بن عبد اللّه الخوئيني (المتوفّى 1334 ه‍)، و السيد علي نقي بن عبد الصمد بن نصر اللّه السلطاني.

و كانت حلقة بحثه محطّ رحال روّاد العلم من أردبيل و خلخال و قزوين و غيرها، و قد تصدى أيضا للقضاء و الإفتادء، فذاع صيته و رجع إلى تقليده و العمل بفتاويه غالب أهالي القفقاس و تركستان و أذربيجان بعد وفاة السيد محمد حسن الشيرازي سنة (1312 ه‍).

و لم يزل صاحب الترجمة متقلّدا للزعامة الدينية إلى أن ماجت البلاد بأحداث الحركة الدستورية، فبارح بلدته، و توجّه- و قيل حمل منفيا- إلى العراق، فأقام في بلدة الكاظمية إلى أن وافاه أجله بعد نحو ثلاثة أشهر من وروده إليها، و ذلك في سنة- ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف. «2»

و قد ترك من المؤلفات: رسالة فتوائية لعمل المقلدين، و حواشي على بعض الرسائل الفتوائية، و كتابا في أصول الفقه، و غير ذلك من المؤلفات التي تلفت في الحوادث المذكورة.

______________________________
(1)  و في أعيان الشيعة: علي أصغر.

(2) و قيل: مات مسموما.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)