المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9100 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

البرامج المستخدمة في معالجة الرقمية- برنامج ( Earth Resource Mapping 1995 ER - Mapper)
4-7-2022
Szekeres Snark
1-4-2022
مواصفات كاتب المقال الصحفي
11/12/2022
الموطن الأصلي للأفوكادو (الزبدية)
2023-11-03
Ways Of travelling
6/11/2022
تمارين عملية على النصوص- الكاتب نجيب محفوظ
14-11-2020


علي بن مهزيار  
  
3817   05:44 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص151-153.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 3060
التاريخ: 28-7-2016 3925
التاريخ: 27-7-2016 2981
التاريخ: 28-7-2016 3266

علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن دورقي الأصل من عيون العلماء و من كبار الفقهاء روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) و الامام أبي جعفر الجواد (عليه السّلام) و اختص به و توكل له و كذلك اختص و توكل للامام الهادي (عليه السّلام) و كان من المتقين العباد و يقول الرواة: انه إذا طلعت الشمس سجد و لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير... .

 بعث الامام أبو جعفر الجواد إليه بعدة رسائل فيها ثناء و اكبار و تقدير له و من بينها ما يلي :

1- بعث الامام الجواد هذه الرسالة و قد جاء فيها بعد البسملة يا علي أحسن اللّه جزاك و اسكنك جنته و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة و حشرك اللّه معنا يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك فلو قلت: إني لم ار مثلك لرجوت أن اكون صادقا فجزاك اللّه جنات الفردوس نزلا و ما خفي علي متاعك و لا خدمتك في الحر و البرد و الليل و النهار فأسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها انه سميع الدعاء .

و في هذه الرسالة ثناء عاطر و اشادة بمقام هذا العالم الصالح الذي بلغ القمة في تقواه و صلاحه و ولائه لأئمة الهدى (عليهم السّلام).

2- و من بين الرسائل التي بعثها الامام إليه هذه الرسالة و قد جاء فيها بعد البسملة: اسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كل حالاتك و ابشر فاني أرجو أن يدفع اللّه عنك و اسأل اللّه أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأحد فأخر ذلك إلى يوم الأثنين ان شاء اللّه صحبك اللّه في سفرك و خلفك في أهلك و ادى عنك أمانتك و سلمت بقدرته الخ  .

3- و بعث الامام الجواد (عليه السّلام) هذه الرسالة و جاء فيها بعد البسملة : وصل إلي كتابك و فهمت ما ذكرت فيه و قد ملأتني سرورا فسرك اللّه و أنا ارجو من الكافي الدافع أن يكفيك كيد كل كائد إن شاء اللّه تعالى .

هذه بعض الرسائل التي بعثها الامام الجواد (عليه السّلام) إليه و هي تكشف عن سمو مكانة علي بن مهزيار و جلالة شأنه و ما له من الأهمية البالغة في نفس الامام (عليه السّلام).

الف علي بن مهزيار مجموعة من الكتاب كان معظمها في الفقه الاسلامي و من بينها ما يلي:

1- كتاب الوضوء.

2- كتاب الصلاة.

3- كتاب الزكاة.

4- كتاب الصوم.

5- كتاب الحج.

6- كتاب الطلاق.

7- كتاب الحدود.

8- كتاب الديات.

9- كتاب التفسير.

10- كتاب الفضائل.

11- كتاب العتق و التدبير.

12- كتاب التجارات و الاجارات.

13- كتاب المكاسب.

14- كتاب المثالب.

15- كتاب الدعاء.

16- كتاب التجمل و المروة.

17- كتاب المزار.

18- كتاب الرد على الغلاة.

19- كتاب الوصايا.

20- كتاب المواريث.

21- كتاب الخمس.

22- كتاب الشهادات.

23- كتاب فضائل المؤمنين و برهم.

24- كتاب الملاحم.

25- كتاب التقية.

26- كتاب الصيد و الذبائح.

27- كتاب الزهد.

28- كتاب الاشربة.

29- كتاب النذور و الايمان و الكفارات.

30- كتاب الحروف.

31- كتاب القائم.

32- كتاب البشارات.

33- كتاب الأنبياء.

34- كتاب النوادر .

هذه بعض مؤلفاته و هي تحكي عن قدراته العلمية و ما يتمتع به من الفضل.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.