المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



علي بن حسين بن عباس الخاقاني.  
  
2037   09:03 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص418.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخاقاني  (حدود 1255- 1334 ه‍) علي بن حسين بن عباس بن محمد علي بن سالم الخاقاني النجفي، أحد علماء الإمامية الربّانيّين، كان فقيها، أصوليا، محدثا، رجاليا، ذا باع مديد في العلوم العقلية.

ولد في النجف الأشرف حدود سنة خمس و خمسين و مائتين و ألف «1»، و نشأ على أبيه الفقيه حسين (المتوفّى حدود 1295 ه‍)، فدرس المقدمات و غيرها.

و حضر بحوث أكابر الفقهاء، مثل: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و راضي بن محمد بن محسن المالكي، و محمد حسين الكاظمي، و زين العابدين المازندراني.

و برع في الفقه و الأصول و غيرهما، و شهد له بعض الأعلام بالاجتهاد‌ و التحقيق و غزارة العلم، و تصدى للتدريس و إمامة الجماعة و التوجيه و الإرشاد، و عظم شأنه، و أصبح من العلماء البارزين في عصره، و رجع إليه- على كره منه- جماعة في التقليد و الإفتاء.

روى عنه آقا بزرگ الطهراني، و استفاد من مجالسه و توجيهاته، و أثنى عليه كثيرا، و قال: إنّه كان صريحا في أقواله و أفعاله، يقول الحق و لو على نفسه، زاهدا في حطام الدنيا، معرضا عن الظهور إعراضا كليا.

و للمترجم تآليف، منها: شرح «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأول في ثلاث مجلدات ضخام، رسالة في الأراضي الخراجية، رسالة في مسائل النكاح، رسالة في أحكام الطلاق، رسالة في المواريث، رسالة في أحكام الرضاع، ذخيرة الآخرة في فقه العترة الطاهرة، تعليقة على «المعالم» في أصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني، رسائل في الأصول العملية، رجال الخاقاني (مطبوع)، و زاد المحشر في شرح «الباب الحادي عشر» في الكلام للعلامة الحلي، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- أربع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و أعقب ولدين، هما: حسين (المتوفّى 1336 ه‍)، و الفقيه الكبير حسن (المتوفّى 1381 ه‍).

______________________________
(1)  و قال حسين الخاقاني عند ترجمة جدّه (المترجم له) إنّه ولد في حدود عام (1245 ه‍). راجع رجال الخاقاني للمترجم له، ص 21.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)