المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

اصناف التين الشوكي
17-7-2016
الاخبار بالغيب من الاعجاز القرآني
8-10-2014
أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن
9-11-2014
تخليل اللهانة
9-6-2022
خواص وتركيب عسل اللبلاب او حبل المساكين
9-6-2016
منزلة الزهراء يوم القيامة
16-12-2014


حسين بن مشكور بن محمد جواد الحولاوي.  
  
2026   09:01 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص240.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الحولاوي  (1313- 1388 ه‍) حسين بن مشكور بن محمد جواد بن مشكور بن محمد الحولاوي، النجفي، الفقيه الإمامي، الأديب.

ولد في النجف الأشرف سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة و ألف، و درس الأوليات و المقدمات على محمد علي الدمشقي النجفي، و غيره، و أخذ شطرا من الفقه و الأصول عن: والده (المتوفّى 1353 ه‍)، و عبد الرسول الجواهري، و السيد عبد الهادي الشيرازي، و السيد حسين الحمّامي، و السيد محسن الطباطبائي الحكيم.

ثم حضر الأبحاث العالية على: أستاذه السيد الحكيم و تخرّج به في الفقه، و الميرزا محمد حسين النائيني، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و ضياء الدين العراقي، و تصدى للتدريس في حياة والده، ثم خلفه في إمامة الجماعة في الصحن الحيدري المطهّر و في سائر شؤونه.

و كان يحثّ العلماء على النهوض بمسؤولياتهم الثقيلة، و في هذا الإطار كان يعقد مجلسا أسبوعيا خاصا لهذا الغرض، و من هذا المجلس- كما يقول صاحب أدب الطف- انبثقت فكرة تفسير القرآن، فقام المجتهد الكبير محمد جواد البلاغي بتأليف «آلاء الرحمن في تفسير القرآن» و فكرة (جماعة العلماء).

و للمترجم تآليف، منها: منظومة في الصوم، منظومة في الزكاة، منظومة في النكاح، منظومة في الطلاق، تعليقة على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، تعليقة على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم الطباطبائي، تعليقة على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، منظومة في ميلاد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، منظومة في الزهراء و الأئمة علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام، و منظومة في واقعة كربلاء، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ثمان و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)