المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6198 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

تفسير الآيات [201 - 203] من سورة البقرة
12-06-2015
مشاكل ومعوقات تطبيق التخطيط الإقليمي
2023-03-15
خليةُ وَقُودٍ fuel cell
26-6-2019
إذاعة نوا
10-7-2021
معنى كلمة هنا‌
2-1-2016
القوى المحركة- القوى المحركة البيولوجية (العضلية)
1-8-2022


حبيب بن محمد بن حسن بن إبراهيم المهاجر  
  
1518   02:06 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص169.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المهاجر  (1304- 1384 ه‍) حبيب بن محمد بن حسن بن إبراهيم المهاجر العاملي، كان عالما إماميا كبيرا، فقيها، أديبا، مؤلفا، من رجال الإصلاح.

ولد في حنويه (بقرب مدينة صور في جنوب لبنان) سنة أربع و ثلاثمائة و ألف، و تعلّم في قريته، و درس بها، و قصد النجف الأشرف سنة (1328 ه‍)، فتتلمذ على: السيد شريف بن يوسف آل شرف الدين (المتوفّى 1335 ه‍)، و عبد الكريم بن موسى آل شرارة (المتوفّى 1332 ه‍)، و محمود آل مغنية العاملي.

ثم لازم بحث الفقيه الكبير فتح اللّه الغروي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و حضر أيضا على العلمين: السيد أبو الحسن الأصفهاني، و محمد رضا بن عبد الحسين آل ياسين الكاظمي.

و عاد إلى وطنه في أواخر سنة (1332 ه‍)، فمكث فيها خمس سنوات، خاض خلالها المعترك السياسي، و مشاركا أبناء وطنه في الدعوة إلى نيل الاستقلال.

ثم قرّر متابعة دراسته، فكرّ راجعا إلى النجف، فأقام بها ثلاثة أعوام متتلمذا على اثنين من أبرز أساتذتها، و هما: أحمد بن علي كاشف الغطاء، و علي بن باقر الجواهري.

و توجّه إلى مدينة الكوت مرشدا و مبلّغا للأحكام، ثم سار إلى مدينة العمارة- منتدبا من قبل زعيم الطائفة السيد أبو الحسن الأصفهاني- لمقاومة الحملة التبشيرية التي نمت هناك بمباركة الاستعمار البريطاني، فشرع في إنشاء مستشفى، و مطبعة، و إصدار مجلة سمّاها (الهدى)، و تأسيس مدارس حملت اسم المجلة، و سمت مكانته، و اتسع نفوذه ليشمل مناطق شاسعة من جنوب العراق، حتى وجد المبشّرون أنفسهم معزولين تماما، فاضطروا إلى الرحيل.

و عاد المترجم إلى بلاده سنة (1351 ه‍)، فاستقرّ في بعلبك، و تصدى بها للإفتاء و الإرشاد و بث الأحكام، و اهتّم اهتماما خاصا بالتعليم، فأنشأ في هذا المجال اثنتي عشرة مدرسة حملت جميعها اسم (الهدى)، و وضع سلسلة من الكتب للناشئة تعرّفهم بمبادئ الإسلام و نظمه و قيمه و معارفه، و سعى في الميدان الاجتماعي‌ إلى توحيد الكلمة و إصلاح ذات البين.

و ألّف كتبا في عدة فنون، منها: الحقائق في الجوامع و الفوارق (مطبوع) في مجلدين، بحث فيه نقاط الاختلاف و الاتفاق الفقهية بين المذاهب، الإسلام في معارفه و فنونه (مطبوع)، محمد الشفيع (مطبوع)، الانتصار (مطبوع) في جواب ثلاث عشرة مسألة، ذكرى الحسين (مطبوع)، الجواب النفيس على مسائل باريس (مطبوع)، الصراط المستقيم (مطبوع) في أصول الدين، سبيل المؤمنين في أصول الدين و فروعه، المطالب المهمة، منهج الحق (مطبوع) في إثبات الصانع وردّ الماديين، أنا مؤمن، المثل الأعلى في الصبر و الصلاة، فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام (مطبوع)، المحاضرات العمارية (مطبوع)، و المولد و الغدير (مطبوع) و يضمّ قصيدتين مطوّلتين.

توفّي في بعلبك سنة- أربع و ثمانين و ثلاثمائة و ألف. «1»

______________________________

(1) و في علماء ثغور الإسلام: سنة (1385 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)