المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Possible differences in sounds
24-3-2022
الحماية القانونية للاموال العامة
29-3-2016
السرية في مرحلة التحقيق الابتدائي
15-3-2016
الإمام في عهد هارون
المقدار الواجب تعلمه من المسائل الفقهية
6-9-2016
الطريقة الإنسانية في تفسير التاريخ
25-1-2018


سبط الحسين بن السيد رمضان علي الجائسي  
  
1913   08:33 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص268.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجائسي  (1284- 1372 ه‍) سبط الحسين بن السيد رمضان علي الجائسي، اللكهنوي، كان فقيها إماميا، أصوليا، من كبار علماء الهند.

ولد في لكهنو سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف، و درس على حبيب حيدر، و تلقّى العلوم على السيد محمد حسين (بحر العلوم) بن بنده حسين، و السيد أبو الحسن بن بنده حسن النقوي، و السيد علي محمد بن محمد بن دلدار علي النقوي.

و ارتحل إلى العراق، و التقى كبار فقهائه، و أجيز منهم بالاجتهاد «1»، و رجع إلى الهند، و قام بالتدريس في المدرسة السليمانية في بتنه (بهار)، و تعاطى الطب، و أصبح من مراجع شبه القارة الهندية.

و قد وضع ثمانية عشر مؤلّفا، منها: عرائس الأفكار (مطبوع) في الفقه، معارج الفقه، رسالة في منجّزات المريض (مطبوعة)، بحث في نظر الريبة سماه فرائد الأفكار (مطبوع)، حواش على «الجامع العباسي» في الفقه العملي لبهاء الدين العاملي (مطبوعة) بلغة أردو، شرح على كتاب الصوم من «الاثني عشرية» لبهاء الدين العاملي، مناهج الأصول، و تحقيق الأصول، و مشارع الشرائع (مطبوع) في الفقه بلغة أردو، و هات الغدير عن خبر الغدير (مطبوع) بالأردوية، و تاج الكرامة في إثبات الإمامة.

توفّي في جونپور سنة- اثنتين و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) قيل إنّه قصد العراق عام (1901 م- 1319 ه‍)، و حضر على السيد محمد حسن الشيرازي، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد محمد حسين الشهرستاني، و في هذا القول شي‌ء من الاضطراب، فالأعلام المذكورون قد توفّوا في السنوات (1312 ه‍)، (1312 ه‍)، (1315 ه‍) على التوالي، فلا يصحّ حضور المترجم- الذي قدم العراق (1901 م)- عليهم، اللّهمّ إلّا أن يكون ثمّة تصحيف في تاريخ سفره إلى العراق.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)