أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-08
1373
التاريخ: 12-10-2021
2182
التاريخ: 27-6-2022
1605
التاريخ: 4-6-2022
1227
|
وصلت مارتا الى مركز رعاية الاطفال لتأخذ ابنها لوغان البالغ من العمر ثلاث سنوات لكنها لم تستطيع ان تراه في اي مكان . سألت المعلمة :(اين لوغان ؟) . اشارت المعلمة الى مقعد في الزاوية حيث جلس لوغان واضعا ذراعه حول كتفي صبي صغير اخر .
(وقع جايدن عن احدى الالعاب ولوغان يساعده كي يشعر بالتحسن) .
وابتسمت المعلمة معبرة عن تقدير صادق قبل ان تضيف :(لوغان هو رجل السلام لدينا فهو يحب فعلا ان يساعد الاولاد الاخرين ) .
اظهرت العديد من الدراسات ان الاطفال الصغار حساسون جدا على مشاعر الاخرين ويمكن للصبيان ان يكونوا اكثر تفهما وقدرة على الملاحظة من الفتيات . يبدو ان التعاطف صفة موروثة لدى كافة الاطفال في سن الحضانة لكنهم قد يفقدونها مع مرور الوقت اذا لم نعمل على تعزيزها لديهم . اليك بعض الاقتراحات لتعزيز التعاطف لدى ابنك الذي يكبر :
ـ أقيمي ارتباطا امنا بابنك. ان الارتباط الوثيق بالراشدين الذين يقدمون الرعاية للطفل ضروري لتعزيز التعاطف لديه .
ـ استخدمي الكثير من الكلمات التي تشير الى المشاعر مع ابنك الصغير. لا بد لأولادك ان يستكشفوا مشاعرهم الخاصة وان يؤمنوا بانها موضع قبول وتفهم كي يتمكنوا من التعاطف مع الاخرين .
ـ يجب ان يساعد التأديب الطفل على ان يشعر بالأمان والهدوء وليس بالاضطراب او الرفض. يجعل العقاب الجسدي والحرمان من العاطفة الصبيان الصغار يجدون صعوبة في التعاطف مع الاخرين .
ـ تحدثي غالبا عن مشاعر وتجارب الاخرين لا سيما عندما تشاهدين التلفزيون او شريط الاخبار عن الكوارث الطبيعية او النزاعات . ساعدي ابنك على ان يستكشف ما قد يفكر به الاخرون او يشعرون به .
ـ كوني نموذجا للتعاطف انت نفسك فأعمالك ستشكل خير مثال لابنك .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|