أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2021
1823
التاريخ: 4-3-2022
1907
التاريخ: 8-1-2021
3075
التاريخ: 22-7-2016
2241
|
العفو صفة إلهيّة ، ويذكر الله بهذه الصفة في مقام الثناء والحمد له (1).
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) «العفو أحقّ ما عُمِل به»» «إنّ الله يُحِبُّ العفو» «تعافوا تسقط الضغائن بينكم» «عليكم بالعفو ، فإنّ العفو لا يَزيدُ العبد إلاّ عِزّاً»(2).
وروي عن علي بن الحسين السجّاد (عليهما السلام) قولهُ : «وأنت الذي سمّيت نفسك بالعفوِّ فاعفُ عنِّي»(3).
اعلم أنّ الذنب كلّ ما كان كبيراً ; فإنّ فضيلة العفو عنه ستكون أكبر(4).
وقال الشاعر ـ ما ترجمته نثراً ـ : الإساءة الى المُسيء أمر سهلٌ إذا كنت رجلاً حقاً أحسن الى من أساء .
_____________
1- قال تعالى في سورة النساء : {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}[النساء : 43].
2- اصول الكافي : ج2 ، ص88 ، ح5 , باب العفو.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والاخرة؟ تصل مَنْ قطعك ، وتُعطي مَنْ حرمكَ ، وتعفو عمّنُ ظلمكَ.
3- الصحيفة السجادية ، الدعاء السادس عشر.
4- روي أنّ مالكاً الاشتر (رضوان الله عليه) مارٌ في سوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة من خام أيضاً.. فرآه شخصٌ يغلب عليه الطيش فاحتقره لثيابه العادية هذه ورماه ببندقةِ طين فلم يلتفت إليه الاشتر ومضى . فقيل له : هل تعرف مَن رميتَ؟ , قال : لا. قيل : هذا مالك الاشتر صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) , وقد كان حديث مالك بين الناس على كلّ شفة ، فارتعد الرجل وتبع الأشتر ليعتذر إليه ، فوجده قد دخل مسجداً وهو قائم يُصلّي ـ فلما فرغ من صلاته وقع الرجل على قدميه يقبلهما فقال مالك : ما هذا؟ قال أعتذر إليك مما صنعت , قال مالك : لابأس عليك فوالله ما دخلتُ المسجد الاّ لاستغفر لك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|