أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 27-8-2021
![]() |
جاء في القران ذكر السماء بأنماط وعبارات دقيقة مختلفة كثيرة . ونتيجة تعقد الكون ، فان كل عبارة منها تعطي دلالة مختلفة . فالسماء ذُكرت بصيغة المفرد وبصيغة الجمع (السماوات) . والسماء تارة وردت مقرونة بذكر الارض . وفي آيات اخرى ذكرت السماوات السبع . وتارة ذكرت السماء قبل الارض وتارة بعدها .. فلماذا كل هذا التنوع في العبارات ، وهل هنالك مدلولات دقيقة وراء هذا التنوع ؟
يظن البعض ان السماء طبقة مادية صلبة تعلو الفضاء ، وهي سبع طبقات ، بعضها ياقوتة حمراء والاخرى من درّة بيضاء والاخرى من زبرجدة خضراء ... الخ . والحقيقة ان السماء مبدئيا هي الفضاء لا غير . فعندما يذكر سبحانه نزول المطر يقول : {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الأنعام : 99] يعني انزل من الفضاء ماء . وعندما يذكر تشكل السحاب يقول : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ} [الروم : 48] . فلو كانت فوقنا طبقة صلبة لقال : فيبسطه تحت السماء ، وليس في السماء.
اذا فلفظة السماء اينما ذكرت في القران مفردة ، فمعناها الفضاء الذي يعلو فوق رؤوسنا ، اما وردت بصيغة الجمع فلها معان اخرى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|