المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ولادته نورا اضاءت له قصور الشام (صلى الله عليه واله)
العناية بالجسم
5-2-2018
Subordinating Conjunctions
2-11-2021
خنفساء الصعيد او خنفساء الخابرة
30-4-2019
Hans Hahn
3-5-2017
معامل الانكسار
20-7-2016


محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء.  
  
1449   01:43 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص487
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

كاشف الغطاء (..- 1268 ه‍) محمد بن علي بن جعفر «1» بن خضر بن محمد يحيى المالكي، أبو محسن الجناجي الأصل، النجفي، أحد كبار مراجع الإمامية.

ولد في النجف الأشرف، و تلمذ لأعلام الفقهاء: والده علي، و عمّيه: موسى، و حسن و تخرّج به و أفاد منه كثيرا، و مهر في الفقه، و تصدّى للتدريس، و صار من الفقهاء المجتهدين المبرّزين، و اشتهر بفصل الخصومات، و علت مكانته عند الحكام و الوزراء، و كان رفيع الهمّة سمحا جوادا، و قد راج سوق الأدب في أيامه.

و لما توفي محمد حسن صاحب الجواهر (سنة 1266 ه‍)، رجع إليه في التقليد جمع من الناس، فانحصر أمر المرجعية به و بالشيخ مرتضى الأنصاري، و ذاع صيته.

و قد حضر على المترجم، و روى عنه فريق من العلماء، منهم: أخواه: مهدي و جعفر، و ابن عمّته الفقيه الشهير راضي بن محمد بن محسن المالكي، و عبد الرحيم‌ البادكوبي، و لطف اللّه الزنجاني، و السيد محمد علي بن أبي الحسن العاملي النجفي صاحب اليتيمة، و محمد علي عز الدين العاملي صاحب ضوء المشكاة، و علي نقي القزويني.

و صنف رسائل، منها: رسالة في الطهارة و الصلاة لعمل مقلّديه، و أخرى في الصوم و الاعتكاف، و ثالثة في مناسك الحجّ، و رابعة في الدماء و أحكام الجنائز.

توفّي في- شهر ذي الحجّة سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) شيخ الطائفة في عصره، و مؤلف كتاب «كشف الغطاء»، توفّي سنة (1227 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)