المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تفاعل الكوثرة التسلسلي Polymerase chain reaction
11-1-2016
امتداد الخصومة بالاختصام
2024-06-27
حاجة الأرض للري
2023-04-27
الأهمية الاقتصادية لتنمية السياحة على المستوى العربي- إجمالي الناتج المحلي
11-4-2022
غزوة بني النضير و بني قريظة
11-12-2014
انسياب flow
8-5-2019


محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي  
  
2124   01:52 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص532.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الهزار جريبي (..- 1205 ه‍) محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي «1» المازندراني، النجفي، أحد أكابر علماء الإمامية، كان فقيها، جامعا لأنواع العلوم، دقيق النظر، ذا بسطة في الحكمة و الكلام و الأدب.

أخذ عن أبيه محمد باقر، و انتقل إلى أصفهان في عشر الخمسين بعد المائة و الألف، و تتلمذ على الفقيهين: محمد بن محمد زمان الكاشاني الأصفهاني، و القاضي محمد إبراهيم بن غياث الدين محمد الخوزاني الأصفهاني، و روى عنهما، و جدّ حتّى حاز مرتبة الاجتهاد.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فاستوطنها، و تصدى بها للتدريس و الإفتاء و نشر علوم أئمّة أهل البيت عليهم السّلام و بثّ الأحاديث المرويّة عنهم، و اشتهر، و ذاع صيته.

تتلمذ عليه و تخرّج به أعلام، منهم: الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن‌ الجيلاني القمي، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي و قال في حقّ المترجم: جامع المعقول و المنقول، و مقرّر الفروع و الأصول ..

توفّي بالنجف- سنة خمس و مائتين و ألف، و دفن في صحن أمير المؤمنين عليه السّلام في إيوان العلماء، و قد عمّر طويلا، و رثته الشعراء.

و أرّخ وفاته السيد أحمد العطار بقوله من قصيدة:

صدر الجوى وافى فقلت مؤرّخا:                      

   (تبكي العلوم دما لفقد الباقر)

 «2» و للمترجم ابن فقيه اسمه محمد علي. «3»

______________________________

(1)  نسبة إلى هزار جريب: قرية من قرى مازندران في بلاد إيران.

(2) و هذا التأريخ تبلغ حروفه (1202)، و بإضافة صدر الجوى إليه و هو الجيم يبلغ (1205).

(3) المولود (1188 ه‍)، و المتوفّى (1245 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)