أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2023
1508
التاريخ: 2024-06-30
405
التاريخ: 19-7-2016
2796
التاريخ: 9-4-2022
1840
|
ذكر من وجوه الإعانة بالمسلم ، كبذل الكسوة و السكنى ، و حمله على الدابة ، وإعطائه الماعون ، و إعارته المتاع و سائر ما يحتاج إليه ، و اطراق الفحل وغير ذلك ، فإن جميع ذلك من ثمرات السخاء ، و منعهما من نتائج البخل.
و في كل واحد منها فضيلة و ثواب ، و ورد في فضيلة كل منها أخبار , و مما يدل على مدح كسوة المؤمن :
قول الباقر(عليه السلام)-: «لأن أحج حجة أحب إلي من أعتق رقبة و رقبة و رقبة (حتى انتهى إلى عشرة)، و مثلها و مثلها (حتى انتهى إلى سبعين). و لأن أعول أهل بيت من المسلمين ، أشبع جوعتهم ، و أكسو عورتهم ، و أكف وجوههم عن الناس ، أحب إلي من أن أحج حجة و حجة (حتى انتهى إلى عشر) و عشر مثلها و مثلها (حتى انتهى إلى سبعين)» .
وقال الصادق (عليه السلام) : «من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف ، كان حقا على اللّه أن يكسوه من ثياب الجنة ، وأن يهون عليه من سكرات الموت ، وأن يوسع عليه في قبره ، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى ، وهو قول اللّه عز و جل في كتابه :
{وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [الأنبياء : 103] , وقال : «من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عرى ، أو أعانه بشيء مما يقويه على معيشته ، وكل اللّه عز و جل به سبعة آلاف ملك من الملائكة ، يستغفرون لكل ذنب عمله ، إلى أن ينفخ في الصور» .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|