المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

مشاكل إنتاج الجوافة
2023-08-10
ماعت نفرو رع.
2024-07-31
معنى كلمة رجع
6-8-2022
تقدم السياحة
28-11-2017
النفايات الصناعية الصلبة
8-6-2016
(يوماً تتقلَّبُ فيه القلوب والأبصار- يوم تشخصُ فيه الأبصار) اوصاف يوم القيامة.
14-12-2015


حسن بن علي بن محمد باقر المدرّس .  
  
1252   11:40 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص191
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020 2787
التاريخ: 17-7-2016 2013
التاريخ: 14-7-2016 1360
التاريخ: 17-7-2016 1449

المدرّس (1208- 1273 ه‍) حسن بن علي بن محمد باقر بن إسماعيل بن أبو صالح الحسيني الأعرجي، الأصفهاني، الشهير بالمدرّس «1».

كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، من كبار المدرّسين، ولد في أصفهان سنة ثمان و مائتين و ألف. «2»

و درس على جملة من علمائها، و ارتحل إلى العراق، فحضر بحث الأصول على محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري بكربلاء، و بحث الفقه على محمد حسن صاحب‌ الجواهر بالنجف، و عاد إلى كربلاء، فلقي بها محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي الأصفهاني، و أخذ عنه.

ثمّ رجع إلى أصفهان، فأكمل بها دراسته في الفقه و الأصول على محمد تقي ابن محمد رحيم الإيوانكيفي صاحب الحاشية على المعالم، و على أخيه محمد حسين الإيوانكيفي صاحب الفصول.

و تتلمذ في الحكمة على الفيلسوف علي النوري، و روى عن السيد زين العابدين بن جعفر الخوانساري الأصفهاني والد السيد محمد باقر صاحب «روضات الجنات».

و برّز على أقرانه، و برع، و شرع في تدريس الفقه و الأصول، و اتجهت إليه الأنظار بعد وفاة أستاذه محمد تقي (سنة 1248 ه‍)، و تهافت عليه العلماء و الطلاب، حتّى انتهت إليه رئاسة التدريس بأصفهان.

و كان جيد البيان، حسن التقرير، موصوفا بغزارة العلم و التحقيق.

تتلمذ عليه و تخرّج به جمع من المشاهير، منهم: السيد محمد حسن بن محمود المعروف بالمجدّد الشيرازي، و السيد محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الأصفهاني الچهارسوقي أخو صاحب «روضات الجنات»، و محمد باقر بن محمد جعفر الفشاركي، و أبو المعالي بن محمد إبراهيم الكرباسي، و ولده علي المدرّس، و أحمد السبزواري، و غيرهم.

و أجاز للسيد محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري.

و صنف كتبا و رسائل، منها: مناسك الحجّ، شرح «المختصر النافع» في‌ الفقه للمحقّق الحلي، رسالة عملية في العبادات بالفارسية، جوامع الكلم في أصول الفقه أو جوامع الأصول، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في أصالة الصحة، رسالة في العدالة، رسالة في الأصول الجارية في الشكّ، و كتاب في أجوبة مسائل مختلفة.

توفّي بأصفهان في- جمادي الآخرة سنة ثلاث و سبعين و مائتين و ألف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  لقّب بذلك لانتهاء رئاسة التدريس إليه بأصفهان، و أسرة (آل المدرس) المعروفة بأصفهان ترجع بنسبها إلى المترجم.

(2) كذا قال تلميذه صاحب «روضات الجنات»، و قال غيره: مولده سنة (1210 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)