المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

تـخطيـط عـائلـة (رصـيف) المـنتـج Products Platform Planning
2023-06-08
موقع العلاقات العامة من الهيكل التنظيمي للمؤسسة
3-8-2022
برج العقرب Scorpio
2023-11-09
معاوية والقيم الاسلامية
12-4-2019
الحسن والقبح العقلائيّان
11-9-2016
Inherently negative verbs
2023-04-26


رضا بن أحمد بن حسين الطالقاني.  
  
1436   11:19 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص272
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطالقاني (1206- 1285 ه‍) «1» بن حسن «2» بن عبد الحسين بن جلال الدين الحسيني، الطالقاني «3» الأصل، النجفي.

ولد في النجف الأشرف سنة ست و مائتين، و مات والده، و له من العمر سنتان، فكفله خاله السيد مهدي الطالقاني، و عني به.

ثمّ حضر على كبار المشايخ مثل علي و موسى ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و محسن بن محمد بن خنفر، و برع، و صار من أجلاء عصره و فقهائه، و علت مكانته عند الولاة العثمانيين و سائر الطبقات.

توفّي- سنة خمس و ثمانين و مائتين و ألف، و دفن في مقبرة جدّه في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السّلام.

و خلف ولدين عالمين شاعرين، هما: السيد باقر (المتوفّى 1294 ه‍) و قد أخذ عن والده، و الفقيه السيد مهدي (المتوفّى 1343 ه‍)، و للمترجم أخ فقيه، هو السيد عبد اللّه (المتوفّي 1280 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

 

______________________________

(1) المتوفّى (1162 ه‍)، و قد سقطت ترجمته عن كتابنا سهوا، و كان فقيها، من تلامذة محمد المقابي البحراني. روى عنه شمس الدين محمد بن بديع الرضوي، و ألف غاية المرام في شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي، و نيل الأوطار في شرح «الإستبصار» للشيخ الطوسي. انظر طبقات أعلام الشيعة 6/ 208.

(2)المتوفّى 1127 ه‍)، و قد مرّ ذكره في نهاية الجزء الثاني عشر تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية)

(3)آل الطالقاني: أسرة علمية عريقة. ارتحل جدّها الأعلى السيد عبد الحسين بن جلال الدين من طالقان إلى النجف الأشرف في سنة (1025 ه‍)، و بقي فيها إلى أن توفّي سنة (1061 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)