المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي  
  
1574   10:18 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص435
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الرّشتي (1212- 1259 ه‍) كاظم بن قاسم الحسيني، الرشتي، الحائري، الفقيه الإمامي، المتفنّن.

ولد سنة اثنتي عشرة و مائتين و ألف، و تتلمذ في الحائر (كربلاء) على الفقيه أحمد بن زين الدين الأحسائي، و اختصّ به، و تأثر بآرائه و طريقته التي تمخّض عنها ما يعرف بفرقة الكشفية أو الشيخية، و تصدى المترجم للتأليف في فنون شتى، و أحرز شهرة واسعة بعد وفاة أستاذه الأحسائي في سنة (1241 ه‍)، و صار عميدا للفرقة المذكورة.

تتلمذ عليه جماعة، منهم: محمد شريف الكرماني، و حسن بن حسين المرندي، و حسن بن علي القرجه داغي، و ملا محيط، و آخرون.

و صنّف كتبا و رسائل (قيل إنّها مشحونة بالألغاز و المعميات)، منها: دليل المتحيّرين و إرشاد المسترشدين (مطبوع) في الفقه، الرسالة الصومية، أسرار الحجّ، تحقيق الجبر و التفويض (مطبوع)، رسائل الرشتي (مطبوعة) و هي جواباته على المسائل، تفسير آية الكرسي (مطبوع)، كشف الحق في تحقيق مسألة المعراج (مطبوع)، الحجّة البالغة (مطبوع)، بيان الناسخ و المنسوخ (مطبوع)، أسرار الشهادة (مطبوع)، رسالة في علم الهيئة (مطبوعة)، أصول العقائد (مطبوع)، الرسالة الغروية (مطبوعة)، الرسالة العاملية (مطبوعة)، و شرح قصيدة عبد الباقي العمري اللامية في مدح الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام (مطبوعة)، و غير ذلك.

توفّي في الحائر في- شهر ذي الحجّة سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)