المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أحمد بن عبد اللّه الدّجيلي.  
  
2393   10:13 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص86
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الدّجيلي (..- 1265 ه‍) أحمد بن عبد اللّه «1» بن أحمد بن عبد اللّه الخزرجي، الدّجيلي «2» الأصل، النجفي.

كان فقيها مجتهدا، مدرّسا، أديبا، شاعرا، من علماء الإمامية المبرّزين، ولد في النجف الأشرف، و تتلمذ على عدد من كبار الفقهاء، منهم: علي و حسن ابنا جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و فاق على جملة من أقرانه، و بلغ درجة الاجتهاد، و رجع إليه الناس في المسائل المشكلة و الاستفتاءات المعضلة، و تصدّى للتدريس، و أقام الصلاة جماعة، و نظم الشعر.

حضر عليه جماعة، منهم: محمد رضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء.

توفّي بالنّجف- سنة خمس و ستين و مائتين و ألف، و دفن في الصحن الشريف للإمام علي عليه السّلام، و أعقب عدّة أولاد منهم: الفقيه الشاعر حسين (المتوفّى 305 ه‍)، و الأديب الشاعر طاهر (المتوفّى 1313 ه‍)، و الفقيه الشاعر محسن (المتوفّى حدود (1330 ه‍).

و من شعر المترجم:

يا معرضا عنّي سلبت رقادي                  و تركتني جسدا بغير فؤاد

و تركت جفني لا يملّ من البكا                و السّقم أخفاني عن العوّاد

______________________________

(1) كان حيّا قبل (1227 ه‍)، و سيأتي له ذكر في نهاية هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

(2)نسبة إلى الدّجيل: بلدة بين بغداد و سامراء، و آل الدجيلي، من الأسر العربية المعروفة في النجف، ترجع بنسبها إلى قبيلة (خزرج) القاطنة في الدجيل، انتقل جدّهم إلى النجف على عهد جعفر كاشف الغطاء في أوائل القرن الثالث عشر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)