المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تأثير المالئات على منحنى الاجهاد والتوتر
27-12-2017
إسحاق أبو هارون الجرجاني.
23-9-2020
الاسبارجين والاسبارتات يشكلان الأكسالوأسيتات
4-10-2021
إرشادات مهمة للأولاد
19-6-2016
الوصف النباتي للباذنجان
23/12/2022
موجز في الامام العسكري
31-07-2015


محمد صادق بن محمد مهدي الخوانساري.  
  
1448   10:07 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص596
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الخوانساري  (..- 1254،- 1255 ه‍) محمد صادق بن محمد مهدي بن حسن بن حسين بن أبي القاسم جعفر الموسوي، الخوانساري، الفقيه الإمامي المجتهد.

تتلمذ لجماعة من أعلام عصره في إيران و العراق، منهم: محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني صاحب «هداية المسترشدين» و أخوه محمد حسين الايوانكيفي صاحب الفصول، و جعفر كاشف الغطاء النجفي.

و برع في الفقه و الأصول، و بلغ درجة الاجتهاد، و شرع في التصنيف، و علا قدره حتى انتهت إليه الرئاسة العامة في بلده بعد وفاة والده «1» في سنة (1246 ه‍)، و ولي إمامة الجمعة، و رجع إليه الناس في أمورهم و مرافعاتهم، و كانت بينه و بين السلطان فتح علي شاه القاجاري و وزرائه مراسلات كثيرة.

توفّي- سنة أربع أو خمس و خمسين و مائتين و ألف.

و ترك من المؤلفات: رسالة في الأصول، شرحا على رسالة «مقدمة الواجب» للسيد ماجد البحراني، رسالة في الرجال، رسالة في المواعظ و الحكم، و رسالة فتوائية اشتملت على فروع كثيرة.

______________________________

(1) تأتي ترجمته في آخر هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)