المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

خيار التعيين
29-8-2020
كونوا فريقًا واحدًا
10-10-2017
معادلة " أرّينيوس " Arrhenius equation
23-11-2017
أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي
10-9-2020
الاصلاح النيابي في إنكلترا.
2024-09-14
Hofmann Elimination
2-12-2019


حمد علي بن الفقيه العلم محمد باقر البهبهاني.  
  
1307   09:36 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص614
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016 1213
التاريخ: 12-2-2018 1487
التاريخ: 14-7-2016 1305
التاريخ: 2-2-2018 1428

البهبهاني (1144- 1216 ه‍) محمد علي بن الفقيه العلم محمد باقر «1» بن محمد أكمل بن محمد صالح البهبهاني، الكربلائي ثمّ الكرمانشاهي، الفقيه الإمامي، الجامع للمعقول و المنقول.

ولد في بهبهان سنة أربع و أربعين و مائة و ألف، و قرأ على أبيه- مدّة إقامته ببهبهان- و ارتحل معه إلى كربلاء، و تابع دراسته فيها، فأخذ عن المحدّث يوسف بن أحمد البحراني، و غيره، و مهر في أكثر الفنون.

و انتقل إلى بلدة الكاظمية ثمّ إلى إيران، فاستوطن كرمانشاه، و عظم شأنه بها.

قال في تكملة أمل الآمل: كان من جبال العلم و أركان الدين .. و كان أعلم الناس بأصول المذاهب الأربعة و فروعها، فضلا عن علوم مذهب الإمامية.

تتلمذ عليه و روى عنه جماعة، منهم: أولاده أحمد و محمد جعفر و محمد إسماعيل، و الميرزا محمد بن عبد النبي الأخباري، و الميرزا أحمد بن عبد الأحد الكزازي الكرمانشاهي، و عباس علي بن محمد الكزازي، و محمد تقي بن محمد ملا كتاب الأحمدي النجفي، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: خمس رسائل في مناسك الحجّ بالفارسية، حاشية على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي لم تتم، شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض الكاشاني لم يتم، مقامع الفضل جمع فيه (1200) مسألة من المسائل العويصة الشرعية و غير الشرعية كلها بالفارسية إلّا قليلا منها، مظهر المختار في حكم النكاح مع الإعسار، معترك الأقوال في أحوال الرجال، رسالة في تاريخ الحرمين بالفارسية، رسالة في إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر تعرّض فيها للردّ على الغزالي، و ابن حجر في منعهما عن ذكر أحاديث مقتل الحسين عليه السّلام، خوان الأخوان في أربع مجلدات، الظرائف، و اللآلى‌ء المنثورة في أجوبة مسائل متفرقة.

توفّي بكرمانشاه- سنة ست عشرة و مائتين و ألف.

 

______________________________

(1)المعروف بالوحيد البهبهاني، و قد تقدّمت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)