المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

دورة حياة المعلومات
10-6-2019
صفينه أو أبهل Savin (Juniperus sabina)
2023-03-26
الموليبدنوم ودورة في النبات
5-7-2019
مرض أنثراكنوز القطن Anthracnose of cotton
2024-02-07
المجتمع في نظر الفلاسفة والحقوقيّين
13-02-2015
من التفاسير الأدبية : المنار
20-12-2014


محسن بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم الأعسم.  
  
1467   06:20 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص443
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأعسم (..- 1238 ه‍) محسن بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم بن موسى الأعسم «1»، النجفي، صاحب «كشف الظلام»، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، من العلماء المحقّقين.

ولد في النجف الأشرف، و تتلمذ على العلمين: السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و جعفر بن خضر النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و جدّ و اجتهد حتى صارت له يد طولى في الفقه، و خبرة تامة في الأصول.

انتقل إلى بغداد بالتماس بعض أهلها، فأقام بها مرجعا للأحكام و واعظا و مرشدا، و كان مجلسه حافلا بالعلماء و الأدباء و الشعراء.

تتلمذ عليه جماعة، منهم الفقيه مشكور بن محمد الحولاوي النجفي (المتوفّى 1272 ه‍).

و صنّف كتاب كشف الظلام عن وجه «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي في ثمانية عشر مجلدا، و كتاب مناسك الحجّ.

توفّي- سنة ثمان و ثلاثين و مائتين و ألف.

و أعقب ولدين عالمين، هما: الفقيه جعفر (المتوفّى حدود 1287 ه‍)، و الشاعر صادق (المتوفّى 1308 ه‍).

 

______________________________

(1) مرّ التعريف ب‍ (آل الأعسم) في ترجمة حسين بن محمد علي الأعسم (حيّا 1236 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)