المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العشار (الحمل) في الابقار و الجاموس
3-5-2016
اجتناب النزعة الدنيوية في عاشوراء
2024-08-13
السياسة الماليـة ومعـالجـة الفجـوة الانكماشيـة
2-7-2022
الغرض من ايجاد الإنسان
25-2-2019
الماء الأُجاج
5-11-2014
إلى العراق
19-10-2017


الطاقة النّووية  
  
1971   05:17 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص160-161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 2052
التاريخ: 7-10-2014 1839
التاريخ: 18-5-2016 2253
التاريخ: 22-04-2015 1734

بعد حديثنا عن الطاقة الشمسية ، التي تقوم عليها حياتنا في هذه المعمورة ، يقفز الى الذهب السؤال التالي : من اين تأتي هذه الطاقة الشمسية التي لا يخبو لهبها ولا يخمد أوارها ؟

يجيب العلماء على هذا السؤال بقولهم : انها تأتي من طاقة اخرى هي (الطاقة النووية) . فما هي هذه الطاقة النووية ؟

الطاقة النووية هي اعظم مصدر للطاقة في الكون ، واشدها احتداماً وسُعراً . انها طاقة جميع هذه النجوم الملتهبة المبثوثة في السماء ، وأعظمها اثرا علينا الشمس .

لقد نبه الله سبحانه في سورة  الواقعة حين ذكر معجزة الطاقة ، انها تذكر الانسان بنار الاخرة ، وتذكره انه اذا كان لا يتحمل نار الدنيا ، فهو عن تحمل نار الاخرى أضعف وأعجز .

يقول الامام علي (عليه السلام) لأخيه عقيل في قصة الحديدة المحماة :

((يا عقيل ! أتئن من حديدة أحماها انسانها للعبه ، وتجرّني الى النار سجّرها جبارها لغضبه ! أتئن من الاذى ، ولا أئن من لظى (اسم جهنم)؟)) .

وما تقول في نار بلغت شدتها وقسوتها ان توقدها الناس والحجارة التي تجعلهم ينصهرون او يتفحمون لمجرد مسها . يقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [التحريم : 6].

انها نار من جنس الطاقة النووية ، او هي أشد وطأة وحرقاً .

ولنصغ قليلاً الى الامام (عليه السلام) يصف لنا هذه النار من خلال بعض صفاتها فيقول (( في موقف ضنكِ المقام ، وأمور مشتبةٍ عِظام ، ونار شديد كَلَبُها (يطلق داء الكلب على الذي يأكل ولا يشبع ، فجهنم تأكل ولا تشبع ) ، عال لجبها (اللجب : الصياح او الاضطراب ) ، ساطع لهبها ، متغيظ زفيرها ، متأجج سعيرها ، بعيد خمودها ... عم قرارها (اي ان مقرها مستور من كثرة من فيها من الكافرين ) ، مظلمة أقطارها ، حامية قدورها ، فظيعة امورها )) .

ولنا الان ان نتساءل : اذا كانت الطاقة النووية على هذه الحال من الشدة والقوة ، فلماذا لا نستخدمها عوضاً عن الطاقة الشمسية ؟

وهذا اقتراح سديد ، لولا ان استخدام الطاقة النووية لم يضمن سلامة كاملة للانسان . ففي الوقت الذي نجد ان الطاقة النووية هائلة وجبارة ، نجد ان السيطرة عليها من اصعب الامور ، فاذا ما فقدنا السيطرة عليها في لحظة من اللحظات فانها تفني الملايين في اقصر الاوقات ، كما حصل في مفاعل تشيرنوبل في (كييف) بأوكرانيا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .