المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الجمود في التفسير
27-09-2015
عدم الفرق في تحريم الوطء بين القبل أو الدبر.
27-4-2016
مدرك قاعدة سوق المسلمين
2024-08-05
تعريف المعاينة
2024-11-07
صدق العبارة
19-1-2020
قاعدة « القرعة »
18-9-2016


كيف نقدر عمر النجم  
  
1484   02:13 مساءاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص96-97.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

قال تعالى :

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأنعام : 97]

ان تشكل كل عنصر من العناصر المائة الموجودة في الارض ، يحتاج الى زمن كبير ، وذلك بدءاً من ابسط عنصر كما ذكرنا وهو الهيدروجين . وكلما زاد عمر النجم كانت الفرصة كافية لتشكل عناصر جديدة اكثر كتلة واكثر تعقيداً .

واذا طبقنا هذا المبدأ على الشمس والقمر والارض ، نستطيع ان نقول ان الشمس هي كالمولود  الجديد الذي عمره ايام ، والقمر كالطفل الذي عمره سنوات ، بينما الارض فهي كالشيخ الهرم الذي بلغ من العمر عتياً.

فنحن اذا نظرنا الى تركيب الشمس الملتهبة نجد ان 99% من المواد المؤلفة لها حاليا هي الهدروجين والهليوم ، وبشكل  مستمر فان ذرات الهيدروجين تندمج بعضها ليؤلف كل زوجين منها ذرة واحدة من الهليوم . هذه الحقيقة عن تركيب الشمس يدل على ان تشكلها هو حديث جدا . اذا ما قورن بتشكل الارض . فالنجم الذي شكل الارض لابد انه اضخم بكثير من الشمس واقدم منها ، حتى يستطيع ان يشكل العناصر المائة الموجود في الارض .

اما القمر فقد كانت النظرية القديمة تقول : انه كان قطعة من الارض ، ثم انفصلت عنها من جهة المحيط الهادي ، حيث توجد فجوة كبيرة تكافئ في حجمها حجم القمر . هذه الفرضية تبين اليوم انه لا اساس لها من الصحة ابداً.

وعندما صعد روّاد الفضاء الى القمر ، حصلوا على معطيات جديدة تفصح عن اصل القمر ، منها :

1- العنصر الغالب في سطح القمر هو عنصر التيتانيوم ، وهو ابيض اللون ، في حين ان العنصر الغالب في قشرة الارض هو عنصر السيلسيوم . واذا كان القمر قطعة من الارض ، فما المبرر ان يكون تركيبه مختلفا كليا عن تركيب الارض ؟

2- ان النشاط الاشعاعي الطبيعي الذي وصل في الارض الى درجة الخمود، نجده قوياً في القمر ، وهذا يجعل الحياة على القمر مستحيلة نتيجة الاشعاعات الذرية القاتلة ، هذا اذا تصورنا امكانية تأمين الهواء والماء لمن يعيش عليه .

وبما ان الاشعاع الصادر عن المواد المشعة يتبع نمطاً أسِّيّاً في تناقضه مع الزمن ، ولا يتأثر بالظروف الخارجية ابداً، اذن فالأرض تعتبر قديمة جدا بالنسبة للقمر ، يفسر ذلك خمود المواد المشعة التي فيها ، اذ ان ذلك يدل على الزمن الشاسع الذي مضى حتى اصبحت هذه المواد المشعة خامدة على الارض.

ومن جملة هذه المعطيات يظهر ان الارض قد تشكلت قبل القمر بزمن كبير ، وان القمر والارض تشكلا قبل الشمس بزمن اكبر ، مما يدل على انهما ليسا من الشمس .

اما من اين جاءت الارض ومن اين جاء القمر ؟ وكيف اتيح لهما ان يدورا في مدارهما ، فهذا لا يعلمه الا الله تعالى : وهو القائل : {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .